قام الملياردير الأمريكي إيلون ماسك بحذف سلسلة من التغريدات إتهم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوجود إسمه في ملفات جيفري إبستين، المدان بقضايا إستغلال جنسي للأطفال.
عند محاولة الوصول إلى إحدى هذه التغريدات، يظهر للمستخدمين رسالة “هذه الصفحة غير موجودة”، مما يؤكد عملية الحذف.
في وقت سابق، نشر ماسك منشورًا في الساعة 3:10 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، زعم فيه تورط ترامب في قضية إبستين، ثم أعقبه بنشر مقطع فيديو الساعة 4:43 مساءً يظهر ترامب في حفل مع إبستين، مرفقًا برمز تعبيري يعبر عن الشك.
ردًا على هذه الإتهامات، أصدرت المتحدثة بإسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، بيانًا مساء الخميس وصفت فيه إدعاءات ماسك بأنها “أمر مؤسف”.
و أوضحت ليفيت في تصريح لشبكة “سي إن إن” أن “هذه الحادثة تعكس استياء ماسك من مشروع القانون الكبير الذي لا يتضمن سياساته المفضلة، بينما يركز الرئيس على إقرار تشريعات تاريخية تعيد عظمة أمريكا”.
تجدر الإشارة إلى أن ماسك كان قد رفع الحظر عن حساب ترامب على منصة “تويتر” سابقًا، مما أثار جدلاً واسعًا حول تأثيره على السياسة الأمريكية.
و قد وصفته صحيفة “الغارديان” بأنه “نائب ثانٍ” لترامب، مشيرة إلى تأثيره الكبير على منصات التواصل الإجتماعي و إستخدامها في تعزيز رسائل ترامب السياسية.