كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص “غير النشيطين باستمرار” هم أكثر عرضة للوفاة بسبب فيروس كورونا.
ولاحظت الدراسة، التي نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، أن “أولئك الذين كانوا غير نشطين خلال العامين الماضيين، كانوا أكثر عرضة للدخول إلى المستشفى وقسم العناية المركزة بالمقارنة مع الأشخاص الذين يمارسون الرياضة، ودققت الدراسة، في بيانات، نحو 50 ألف بالغ أصيبوا بالفيروس بين يناير وأواخر أكتوبر من العام الماضي”.
وبحسب الباحثين، فقد صنف الأشخاص الذين مارسوا أقل من 10 دقائق من التمارين الرياضية في الأسبوع بأنهم “غير نشيطين باستمرار”.
وقارنوا المعلومات الواردة من هؤلاء بأولئك الذين استوفوا إرشادات التمرين لمدة 150 دقيقة على الأقل في الأسبوع، والأشخاص الذين لديهم “بعض النشاط” من 11 إلى 149 دقيقة.
ووجد الباحثون ومؤلفو الدراسة أن عدم ممارسة الرياضة باستمرار يزيد من احتمالات دخول المستشفى بمقدار 2.26 ضعف بالمقارنة مع الأشخاص الذين يلتزمون باستمرار بإرشادات النشاط البدني.
أما الأشخاص الذين كانوا يمارسون بعض الأنشطة الرياضية بنطاق ضيق، فلديهم احتمالات أكبر بمقدار 1.89 مرة لدخول المستشفى.
كما وجدت الدراسة أن المرضى الذين كانوا غير نشيطين لديهم احتمالات أكبر بمقدار 1.73 مرة في البقاء في العناية المركزة، وتصل احتمالات الوفاة إلى نحو 2.49 مرة بالنسبة للمرضى غير النشيطين.
وخلصت الدراسة إلى أن الالتزام المستمر بإرشادات النشاط البدني يرتبط ارتباطا وثيقا بانخفاض احتمالات الإصابة بفيروس كورونا الحاد بين البالغين المصابين.