أعلنت منظمة اليونسكو خلال الدورة التي عقدتها في نونبر 2011، أن 30 أبريل هو “اليوم الدولي لموسيقى الجاز”، بحيث يحتفل العالم هذه السنة بنسخته العاشرة، وذلك اعترافا بقوة وأصول هذه اللون الموسيقى وتأثيره الدولي في التنمية الثقافية.
وتمثل موسيقى الجاز شكلا مهما من الأشكال الفنية الدولية. بغية تعزيز السلام والحوار بين الثقافات والتنوع واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية. ومن أجل القضاء على التمييز وتعزيز حرية التعبير والنهوض بالمساواة بين الجنسين وتدعيم دور الشباب.
وبهذه المناسبة، وفي إطار برنامج “الموسيقى كمحرك للتنمية المستدامة في المغرب وتونس”. نظم مكتب اليونسكو الإقليمي في دول المنطقة المغاربية ومؤسسة أنيا الثقافية ومؤسسة هبة، إقامة خاصة بالفنانين تكللت بإنتاج عمل موسيقي في فن الجاز. وسيبث اليوم الجمعة.
وسيشكل 30 أبريل، فرصة للفنانين لعرض الأعمال التي أنتجوها، كما سيحضر للمؤتمر العديد من مهنيي موسيقى (الجاز والحرة). لمناقشة موضوع تحت عنوان:”ما هي مكانة موسيقا الجاز والحرة في المشهد الموسيقي في دول المنطقة المغاربية ؟.
وتعمل الإحتفالات بهذا اليوم، على إشراك مختلف فئات المجتمع في كل أنحاء العالم من خلال برامج تعليمية وعروض فنية يقودها فنانون مشهورون في أكثر من 190 دولة، لتسليط الضوء على التراث الثقافي والتقاليد.