رغم القرار الذي أصدره عامل إقليم الجديدة والذي يمنع تشغيل مقاهي الشيشة، انتعشت هذه الأعمال بشكل ملحوظ في منتجع “سيدي بوزيد “.
يعكس هذا الوضع تحديًا للقرارات الرسمية، حيث تواصل أكثر من عشر مقاهي تقديم خدماتها بشكل علني، بدءًا من الساعة التاسعة صباحًا وحتى ساعات متأخرة من الليل.
تم تسجل هذه الظاهرة في الوقت الذي كان يُفترض فيه أن تُحترم القوانين والإجراءات المعمول به ورغم وجود السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي ، يبدو أن هذه المقاهي تواصل نشاطها دون أي حسيب أو رقيب .
مما يثير تساؤلات كثيرة حول فاعلية الرقابة وفرص القانون ، وتعتبر مقاهي الشيشة من الوجهات المفضلة لكثير من الفتيات والشباب ، حيث توفر أجواءً من الترفيه والاسترخاء.
إلا أن استمرار عمل هذه المقاهي بشكل غير قانوني قد يؤدي إلى تداعيات سلبية، سواء على الصحة العامة أو على النظام العام.
كما أن هذا الوضع يطرح إشكالية الالتزام بالقوانين،
في ظل هذه المعطيات، يُعتبر تدخل السلطات المحلية أمرًا ضروريًا لضمان احترام القرارات المعمول بها، وحماية الصحة العامة.
في ظل هذه المعطيات، يُعتبر تدخل السلطات المحلية أمرًا ضروريًا لضمان احترام القرارات المعمول بها، وحماية الصحة العامة.