أعلنت الحكومة المغربية، أمس الجمعة، تنفيذ استثمارات بقيمة 294 مليار درهم (28.28 مليار دولار) في التنقيب عن الهيدروكاربورات، منذ عام 2000 وحتى 2022.
جاء ذلك في جواب لوزيرة الطاقة ليلى بنعلي، على سؤال كتابي في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، حصلت الأناضول على نسخة منها أمس الجمعة.
وقالت بنعلي: “لدينا استراتيجية متبعة من أجل استقطاب عدد مهم من الشركاء، وتم استثمار ما مجموعه 294 مليار درهم ما بين سنة 2000 وسنة 2022 في مجال التنقيب عن الهيدروكاربورات، 96 في المئة منها ممولة من طرف الشركاء”.
وتابعت: “كحصيلة لمجهودات التنقيب، فقد تم اكتشاف الغاز بكل من الغرب والصويرة، ومؤخرا بتندرارة بالجهة الشرقية للمغرب، وكذا بسواحل العرائش بداية عام 2022″، دون أن تعلن عن حجم هذه الاكتشافات الجديدة.
وزادت: “يقوم المغرب بمجهودات جبارة قصد جلب المستثمرين والشركات الأجنبية المختصة، بهدف تثمين الإمكانات النفطية والغازية، وبالتالي اكتشاف الموارد الضرورية لتقليص تكاليف الفاتورة الطاقية لبلادنا”.
ويقول المغرب، إنه “خلال الأشهر التسعة الأولى من 2022، قامت 11 شركة (لم تحدد جنسياتها) بأعمال البحث والتنقيب عن الغاز والبترول في المغرب”.
وغطت عمليات البحث عن الهيدروكاربورات في 9 أشهر، مساحة إجمالية تُناهز 207 آلاف كيلومتر مربع.
وبدأ المغرب، في 5 يناير/ كانون الثاني 2022، استدراج عروض لإنجاز الدراسات المتعلقة بمشروع محطة لاستقبال بواخر الغاز الطبيعي المسال، بميناء المحمدية شمالي البلاد.
ويواجه المغرب نقصا في إمدادات الغاز بعدما أوقفت الجزائر ضخه إلى أوروبا عبر أنبوب يمر بالأراضي المغربية اعتبارا من 31 أكتوبر/ تشرين الأول 2021.