قدم حوالي عشرة سفراء أجانب، أوراق اعتمادهم إلى الملك محمد السادس أمس الاثنين بالقصر الملكي بالرباط.
وكانالديوان الملكي قد كشف عن القائمة التي تظم السفراء. ولم فيها ذكر للسفير الفرنسي كريستوف لوكورتييه. وهو غياب يأتي في سياق توترات دبلوماسية بين الرباط وباريس.
وفي وقت سابق قالت مصادر أن وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، قد أعلنت عن تحديد موعد لزيارة الرئيس الفرنسي إلى المملكة، بدعوة من الملك محمد السادس.
وجاء رد المغرب عن تصريحات الوزيرة أن زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للمملكة “ليست على جدول الأعمال وغير مقررة”.
هذا وكان استقبل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، يوم 30 دجنبر 2022 بالرباط، كريستوف لوكورتييه، الذي جاء ليقدم له نسخا عن أوراق اعتماده بصفته سفيرا “فوق العادة”، مفوضا من قبل فرنسا في المغرب.
ومن المعلوم أن سفارة المملكة في باريس بلا سفير منذ تعيين الملك محمد السادس، في 18 أكتوبر 2022 بمجلس الوزراء، محمد بنشعبون مديرا عاما لصندوق محمد السادس للاستثمار.
وبالإضافة إلى غياب الممثل الدبلوماسي الفرنسي، لم يحضر سفير الولايات المتحدة الحفل الذي ترأسه الملك أمس الاثنين. وقدم بونيت تالوار، يوم 21 نونبر 2022، نسخا من أوراق اعتماده إلى رئيس الدبلوماسية المغربية.
يشار إلى أنه من بين السفراء الذين انتظروا طويلا هذا الاستقبال الملكي، هناك على وجه الخصوص حالتي جاسبر كامرسغارد من الدنمارك وفيلومينا مينديز ماسكارينهاس تيبوت من غينيا بيساو، اللذين استقبلهما ناصر بوريطة في 6 شتنبر 2021.