تعرف الأقاليم الجنوبية للمملكة دينامية غير مسبوقة بفضل النموذج التنموي الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015 من أجل تنمية هذه الأقاليم.
وقد جرى إنجاز اغلبية هذه المشاريع التنموية بالفعل، فيما مشاريع أخرى مازالت طور الإنجاز إن لم نقل في مراحلها النهائية، من مثيل الطريق السيار تزنيت الداخلة، وكذلك ميناء الأطلسي.
كما عرفت الأقاليم الجنوبية للمملكة دينامية مطردة وجهدا تنمويا مهما على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، تعزز بزخم دبلوماسي، زاد من وتيرته، بعدما خص المغرب المنطقة بنموذج تنموي ارتقى بها إلى مراتب متقدمة في مجالات متعددة منها الفلاحة والبنيات التحتية والعمران
ولعب التحول التاريخي، الذي تعيشه قضية الوحدة الترابية للمغرب، إذ لم يكن ممكنا من دون دبلوماسية ملكية دورا أساسيا في هذا التحول، ما أثمر العديد من النجاحات التي خدمت القضية الوطنية أهمها الدعم الدولي لمخطط الحكم الذاتي والاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء، وإقبال عدد من الدول على فتح قنصليات ديبلوماسية بالأقاليم الجنوبية.