نظم العشرات من تلاميذ بعض المؤسسات التعليمية بمدينة الرشيدية، اليوم الإثنين 13 نونبر الجاري. وقفات ومسيرات احتجاجية نحو المديرية الإقليمية للرشيدية. للاحتجاج على الوضع الحالي والمطالبة بإيجاد “حل في أسرع وقت لعودة الأساتذة للتدريس”.
ورفع التلاميذ الغاضبون من ضياع الزمن المدرسي شعارات من قيبل: “بغينا نقراو” شعار تردد صداه بكل المؤسسات التعليمية بالرشيدية، تنديدا بضياع الزمن المدرسي.
وساهمت هذه الإضرابات التعليمية المتتالية التي عرفتها المدارس العمومية بالرشيدية منذ أسابيع. في هدر الزمن المدرسي مما خلف استياءا في صفوف أولياء التلاميذ. منتقدين ما يجري بالمؤسسات التعليمية من إضرابات متكررة للأساتذة.
ومشددة أولياء التلاميذ على أن هذا الوضع يتسبب في هدر الزمن المدرسي، والتأثير سلبا على التحصيل الدراسي للمتعلمين.
وضاقت الأسر ذرعا من التوقفات المتكررة للدراسة، حيث نظم أولياء التلاميذ وقفات احتجاجية أمام مقر المديرية الإقليمية للرشيدية، اليوم الإثنين للتعبير عن غضبهم من ضياع زمن التعلمات، مطالبين وزير التربية الوطنية تأمين الزمن المدرسي وحق فلذات أكبادهم في التعلم.
وفي هذا الصدد، صرح لجريدة الحدث بريس الاليكترونية أحد الآباء رفض ذكر اسمه، أن الوزارة يجب عليها تحمل مسؤوليتها والتعامل الجدي مع هذا الأمر. معبرين عن رفضهم للواقع الحالي، ملتمسين من الوزارة الوصية التدخل من أجل إيجاد مخرج لهذه الأزمة وعودة أبناءهم إلى الأقسام. يقول الآباء.
مطالبين الوزارة الوصية بالتدخل الفوري والعاجل لإيجاد حل توافقي يرضي الأساتذة ويراعي المصلحة الفضلى للتلاميذ، ويرد الاعتبار للمدرسة العمومية. وإيجاد حل بشكل إيجابي على تعويض الزمن المدرسي المهدور.