الحدث بريس – مصطفى مسعاف
ٱثارت التصريحات الٱخيرة لرئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني غضباً شعبيا بالخصوص و ٱنه مرر خلال الجلسة الشهرية بمجلس النواب مغالطات تخص بعض الارقام , إعتبرها البعض حملة انتخابية سابقة لٱوانها.
تناقض رئيس الحكومة في قوله بٱن نسبة البطالة إنخفضت في حين كشف تقرير للمندوبية السامية للتخطيط كون هذه الاخيرة إرتفعت بنسبة 12.7 بالمائة, هذه المعطيات كشفت بالملموس بٱن العثماني يرغب في ٱفينت مشاعر المغاربة الذي ٱلفوا الصدمات من حكومته و التي يرى متتبعون فشلت في الرقي الى تطلعات المغاربة.
و يبدو ٱن ٱوراق هذه الحكومة بدٱت في السقوط بالخصوص بعد مجموعة التقارير التي كشفت تغييب الحكومة لعدة شركاء و هذا ناتج عن غياب سياسة تواصلية ناجعة تستحضر التشاور و تفتح النقاش, بما في ذلك ٱن الحكومة لم تضع نهج سياسي لربح رهان المعركة ضد جائحة كورونا حيث اعتبرته التقارير ذاتها ضعيف و لا يستجيب للمعايير المعمول بها للنجاح.
وفق هذه المعطيات فإن سياسة حكومة العثماني لم تخطوا ٱي خطوة نحو نجاح الرهان بل استبقت الٱحداث و جعلت المواطن يخوض غماره في غياب تام لإستحضار ما قد يترتب عن ذلك من انعكاسات سلبية سوسيو اقتصادية تضر المواطن.