تتأهب حاضرة الجنوب العيون، بدءا من اليوم الثلاثاء وحتى 7 من شهر فبراير المقبل، لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة طوطال المغرب 2020.
وتعبأت لهذا الحدث القاري الذي تتواجه فيه ثمانية منتخبات وطنية أعضاء في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، السلطات المحلية والمنتخبون والفاعلون الرياضيون، بغية إنجاحه، إسوة بمحافل كبرى برعت المملكة في تنظيمها.
وانقسمت الفرق المتأهلة لهذا الحدث إلى مجموعتين. المجموعة ألف تضم المغرب وغينيا الاستوائية وجزر موريس وليبيا، في حين تضم المجموعة باء كلا من مصر وغينيا وأنغولا والموزمبيق.
وأجرت النخبة الوطنية التي وفدت الأولى على مدينة العيون، تحت إمرة المدرب، هشام الدكيك، عدة حصص تدريبية في قاعتي الوفاق والحزام، كبنى تحتية رياضية ضمن الفضلى بالمغرب وإفريقيا.
ويصبو المنتخب الوطني الفائز بلقب الدورة الماضية التي احتضنتها جنوب إفريقيا سنة 2016، بتفوقه على مصر بثلاثة أهداف لهدفين، الحفاظ على اللقب الغالي.
وهيمن المنتخب المصري على كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة منذ إطلاقها سنة 1996، بظفره بثلاث مسابقات متتالية، اثنان منها أمام جمهوره خلال 1996 و 2000، وميداليتان برونزيتان خلال 2008 و2016.
ولم يخض منتخب الفراعنة مرحلة تصفيات هذه المسابقة لأن الأمر يتعلق بأكثر منتخب إفريقي متوج بكأس العالم لكرة القدم داخل القاعة 2016.
ويطمح المنتخب الموزمبيقي الذي خاض نهائي 2004 وحاز على الرتبة الثالثة في دورة 2016، إلى تشريف تواجده مقارنة مع النسخ السابقة.
أما المنتخب الليبي المتوج سنة 2008، فينتظر افتتاح الدورة لبعث أمجاد الماضي.
وستتأهل الفرق الثلاثة الأولى في هذه البطولة الإفريقية إلى كأس العالم المزمع تنظيمه بليتوانيا خلال الفترة الممتدة من 12 شتنبر إلى 4 من أكتوبر من هذه السنة.
ومثلت سبعة فرق القارة الإفريقية على الصعيد العالمي، مصر (ست مرات)، المغرب (مرتان)، الموزمبيق ونيجريا وزيمبابوي والجزائر (مرة واحدة).
وخلال الدورة الماضية من كأس العالم داخل القاعة التي احتضنتها كولومبيا، مثل المغرب ومصر والموزمبيق القارة الإفريقية.
وفي هذا الصدد قال مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة، هشام الدكيك، أن هذه البطولة ستشهد منافسة قوية، بحكم مشاركة منتخبات ذات مستوى كبير على غرار مصر، وليبيا، وأنغولا، والموزمبيق.
وأكد أن المنتخب المغربي فريق قوي على المستوى الدولي ومرشح بقوة للفوز باللقب والمشاركة في بطولة العالم.
وأوضح أن “التركيز ينصب حين تبتدأ المنافسة، على حسن تمرير المباراة الأولى، وإن حققنا التأهل في هذه المسابقة، فسنبحث عن التأهل إلى نهائيات كأس العالم المزمع تنظيمه بليتوانيا خلال هذه السنة، وأخيرا الظفر باللقب”.
وبعدما أبدى أمله في أن تكون النخبة الوطنية في المستوى حتى “نرضي الجماهير الوطنية الشغوفة بهذه الرياضة “، جدد التأكيد على جهوزيتها وعلى تمتع اللاعبين بلياقة جيدة، موردا أنه جرى تعزيز لائحة اللاعبين 14 بلاعبيْن من الاحتياط.