تقدم المجتمع الدولي، في ختام مؤتمر نظمته الأمم المتحدة، بمبلغ مالي قدره 2,44 مليار دولار، لتأمين مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تواجه انهيارا اقتصاديا وأزمة إنسانية خطيرة، “لإنهاء دوامة الموت” في البلد المنكوب.
وكانت الأمم المتحدة تأمل جمع 4,4 مليارات دولار خلال هذا الحدث الذي نظمته عبر الفضاء الافتراضي بالتعاون مع المملكة المتحدة وألمانيا وقطر، ما كان سيعني الحصول على ثلاثة أضعاف المبلغ الذي طلبته العام الماضي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مستهل المؤتمر المجتمع الدولي، إلى “تحرك فوري” لمساعدة البلد المنكوب. محذرا من أن “مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد هم على وشك الموت”. محاولا إقناع الجهات المانحة بزيادة تعهداتها لتلبية أكبر نداء لجمع الأموال تطلقه الأمم المتحدة في تاريخها من أجل دولة واحدة.
وأضاف ذات المتحدث، من دون اتخاذ إجراءات فورية، سنواجه أزمة جوع وسوء تغذية في أفغانستان. موضحا أن البعض “يبيعون أطفالهم وأعضاء من أجسامهم لإطعام عائلاتهم”.
كما أن الأمم المتحدة جددت دعوتها لتخفيف العقوبات الغربية المفروضة على كابول منذ عودة طالبان إلى السلطة. وجمدت واشنطن حوالى 9,5 مليارات دولار من البنك المركزي الأفغاني.
ويذكر أن التطورات الأخيرة زادت من ضعف المواطنين. وأن الاقتصاد في طريقه للتوقف مع نقص المخزون النقدي. إضافة إلى ازدياد مشاعر القلق بشأن حقوق النساء والفتيات.
ويشار إلى أن الأمم المتحدة دعت للتحرك السريع والدعم من المجتمع الدولي. كما ناشدت طالبان السماح لعمال الإغاثة الدولية بالدخول من دون عوائق.