كشفت بيانات حكومية صدرت اليوم الخميس، أن محاولات الهجرة غير النظامية سجلت زيادة قياسية خلال النصف الأول من السنة الجارية.
و حسب وحدة سياسة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية المكسيكية، فقد زادت محاولات العبور غير النظامي بنسبة 193 بالمائة بين يناير و يونيو من السنة الجارية.
و أبلغت السلطات المكسيكية، خلال هذه الفترة، عن 712,226 شخصا في وضع غير نظامي في البلاد، أي قرابة ثلاثة أضعاف العدد المسجل في النصف الأول من سنة 2023.
و يقترب عدد محاولات الهجرة غير النظامية في ستة أشهر فقط من الرقم المسجل طوال السنة الماضية والبالغ 782,176 ألفا، و الذي كان يمثل زيادة سنوية بنسبة 77 بالمائة.
و كانت غالبية محاولات الهجرة من فنزويلا حيث تم تسجيل 200,289 مهاجر بزيادة بنسبة 215 بالمائة، ثم الإكوادور (73,615) و هندوراس (60,260) و غواتيمالا (56,938) و كولومبيا (44,094) و السلفادور (41,679) و نيكاراغوا (36,405) و هايتي (30,476) و كوبا (24,151).
و تتناقض هذه الأرقام مع إنخفاض الإعتقالات على الحدود مع الولايات المتحدة، حيث تراجعت عمليات إحتجاز المهاجرين غير النظاميين بنسبة 73 بالمائة عن الذروة التي بلغتها في دجنبر الماضي.
و تتزايد تدفقات المهاجرين سنة بعد أخرى بالرغم من المخاطر التي يواجهونها في طريق الهجرة من جنوب إلى شمال القارة الأمريكية.
و يحاول الآلاف، كل سنة، العبور طريقة غير نظامية من أمريكا الوسطى و الكاريبي صوب الولايات المتحدة الأمريكية، هربا من الفقر و العنف و الأزمات و يدفعون آلاف الدولارات لسلط طرق طويلة و محفوفة بالمخاطر.