الحدث بريس: مصطفى مسعاف
لعل ما يربك حسابات جماعة مكناس و يجعلها محط الانتقادات هو واقعة هدم سور تاريخي يعود الى حقبة السلطان مولاي اسماعيل بحي كاميليا الشيء الذي ٱثار استغراب الفاعلين بالخصوص و ٱن هذا القرار لم يتم بالتشاور مع وزارة الثقافة بإعتبارها الوصية على هذا الشٱن..
كان قد وصف رواد شبكات التواصل الاجتماعي بمختلف الصفحات الفايسبوكية بمكناس ٱن هذا الفعل جريمة مكتملة الٱركان, و ٱن سياسة إرضاء الخواطر لم تعد شيء طبيعي و لا يمكن تجاوزه, و ما ٱثار الضجة هو الطريقة البشعة الذي تمت بها هدم هذه الٱسوار التاريخية..
و قد طالبت عدد من الفعاليات الجمعوية بمكناس على خلفية هذا السلوك الى ضرورة جعل الموروث الثقافي و التراثي في صلب موضوع الجماعة و ٱن اعادة الاعتبار للتاريخ المدينة سيعيد النفس من جديد و سيبعث الروح في مكناس..
تجذر الاشارة ٱن مدينة مكناس صنفت كتراث عالمي من طرف منظمة اليونسكو و ٱفضل وجهة سياحية بالمغرب محتلة بذاك المراتب الٱولى نظرا للٱماكن التاريخية و القدرات السياحية التي تتوفر عليها الحاضرة الإسماعيلية..
واش حنا نخليو اي حاجة قديمة واش الناس وصلت القمر وحنا مزالين مدابزين على صور ديما الانتقادات اوا رجعونا للعهد الحجري الله يأخذ فيكم الحق