لجأ غالبية الراغبين في السفر خلال عيد الفطر للسنة الحالية، إلى مواقع التواصل الاجتماعي، عبر وضع طلب السفر، نحو المدن التي يرغبون في الوصول اليها، بالصفحات النشيطة والخاصة بالنقل “السري” بين المدن والأقاليم.
وانتشرت العشرات من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصصها أصحابها لتقديم العروض الخاصة بالسفر والتنقل، حيث رفعت الإجراءات المتعلقة بمواجهة كورونا، أسهم ممتهني النقل السري، بعيدا عن أعين السلطات المعنية، حيث يقومون بتوفير جميع الحاجيات سواء السفر عبر الحافلة أو عبر الطاكسي، أو عبر سيارات خفيفة يرغب أصحابها في تحقيق دخل محترم، رغم المغامرة غير المحسوبة.
الساعة تشير إلى التاسعة ليلا، بعد وقت وجيز فقط من إعلان يوم غد الخميس 13 ماي الجاري، موعدا لعيد الفطر السعيد، وهو ما خلط أوراق العديد من الراغبين في السفر وقضاء يوم العيد مع العائلة والأحباب، بعد غياب طويل لسنتين بسبب الإجراءات المتعلقة بجائجة كوفيد-19، ليصبح أي إعلان مفتوح للسفر مطلوب من طرف الجميع.
وأورد شهود عيان، سفر 4 أشخاص يعملون بالرباط نحو مدينة أكادير، في سيارة خفيفة لموظف عمومي بإحدى المؤسسات بالرباط، حيث حصل الراغبون في السفر على وسيلة تقلهم نحو سوس، من خلال إعلان على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن كلفة تنقلهم مضاعفة مع الأيام الماضية لكنها تلبي المطلوب في هذه الظروف الصعبة.