الحدث بريس : متابعة
تمكن مسن بأكادير بعمر مئة وعامين من هزيمة فيروس كورونا المستجد.
و تماثل الشيخ المزداد بالضبط بتاريخ 10 يونيو 1918 للشفاء بعد خضوعه للعلاج في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير حيث سيغادر المستشفى في هذه الأثناء بعد إتمام عملية العلاج بنجاح..
وحسب مصادر صباح أكادير فالرجل المسن الذي ينحدر من منطقة الحنشان بإقليم الصويرة كان في زيارة لابنته بالديار الفرنسية، وظل عالقا هناك بعد أن قرر المغرب إغلاق حدوده لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وفي إطار إعادة المغاربة العالقين بالخارج إلى أرض الوطن، عاد الرجل المسن إلى المغرب وبالضبط أكادير، ضمن الرحلات المنظمة التي أشرفت عليها السلطات المغربية، والتي خصصت لها 20 رحلة لإعادة أكثر من 4000 مغربي بمعدل 150 راكبا في كل طائرة.
وكان من ضمنهم الرجل المسن ذو 102 عام، الذي عاد من مدينة ليون الفرنسية على متن الطائرة التي حلت بمطار أكادير المسيرة يوم 25 يونيو على الساعة السابعة مساء، و تم نقلهم مباشرة لفنادق بأكادير وإيوائهم بغرف منعزلة بعد خضوعهم للكشوفات الطبية، قبل أن تبين التحاليل المخبرية التي أجريت لهم على إصابة الرجل المسن بفيروس كورونا المستجد ليتم نقله صوب إحدى أجنحة كوفيد 19 بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير قصد إخضاعه للتتبع والعلاج.
وبالرغم من عمره الذي تجاوز مائة سنة، والذي يصنف ضمن الفئة العمرية الأكثر عرضة للخطر من الفيروس، إلا أنه تماثل للشفاء شأنه في ذلك، شأن الكثير من الحالات التي تماثلت للشفاء بالمغرب والعالم وذلك بفضل القدرة الإلهية و جهود الأطقم الطبية التي سهرت على عنايته حتى تماثله للشفاء.