اختتمت يوم الأحد 02 يناير الجاري فعاليات “هاكاثون 2021” للابتكار العلمي والاجتماعي المنظم من طرف الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بجهة درعة تافيلالت، وبشراكة مع كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية والوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج.
وتميز حفل اختتام “الهاكاثون 2021” بحضور نائب عميد كلية العلوم والتقنيات بالرشيدية المكلف بالبحث العلمي والتعاون، ومدير الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بالرشيدية، وممثلة برنامج آجي بالوكالة البلجيكية لإنعاش التربية والتكوين بالخارج، ونائب رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب بجهة درعة تافيلالت، وأعضاء لجنة التحكيم، وعدد من الأساتذة بالكلية وأعضاء نادي “inactuse” بالكلية، بغية تطوير روح ريادة الأعمال في الابتكار الاجتماعي بين الطلاب وتحفيز روح التحدي المقاولاتي في ابتكار أفكار مشاريع.
وفي الصدد ذاته، يعتبر الحفل الختامي ل”الهاكاثون” 2021 الأول من نوعه بجهة درعة تافيلالت بعرض مشاريع 06 مجموعات تأهلت الى الإقصائيات النهائية أمام لجنة مختصة، وأسفرت نتائجها عن تتويج مشروع “حديقة النباتات” بالجائزة الأولى للهاكاثون، متبوعا بكل من مشروع “4TALIB”، ومشروع “تدوير مخلفات النخيل بالواحة”.
واستفاد الطلبة المشاركون في هذا الهاكاثون على مدى يومين من ورشات خاصة بالمواكبة التقنية لتطوير أفكار المشاريع، ركزت على كل من الأشكال القانونية المختلفة للشركات ودراسة الجدوى، وكذا تقنيات المرافعة، وخطط العمل لتطوير روح ريادة الأعمال في الابتكار الاجتماعي بين الطلاب، وتحفيز روح التحدي المقاولاتية في ابتكار أفكار المشاريع.
وفي تصريح لجريدة الحدث الحدث بريس، أشارت لمياء ابرقي رئيسة فريق مشروع “حديقة النباتات” الفائز بالجائزة الأولى “لهاكاثون2021” إلى أن فريق المشروع يسعى بشكل أولي للاشتغال بالبذور التقليدية التي لا تحتاج لمواد كيماوية من أجل إنتاج خضروات وفواكه طبيعية.
وفي تصريح مماثل لردوان إشي قائد مشروع “4TALIB” الحاصل على الجائزة الثانية للهاكاثون، شدد على أن هذا المشروع عبارة عن وسيلة مضمونة من أجل تسهيل عملية بحث الطلبة بالكلية عن مقر للسكن وكذا كل المستلزمات التي يحتاجها الطلاب، وذلك عن طريق تطبيق موقع الكتروني يساهم في تحسين حياة الطالب وضمان استقراره.
وقالت سلمى مداح رئيسة فريق مشروع “تدوير مخلفات النخيل بالواحة” الذي احتل المرتبة الثالثة أن الهدف من المشروع يتمثل في حماية الواحة عبر حل عدد من الإشكالات البيئية بها كالحرائق وعدد من الأمراض كاللشمانيا، باستغلال مخلفات النخيل في إنتاج خشب صالح للاستعمال في إنتاج ديكورات منزلية، ومنتجات ذات وظائف مختلفة وعرضها للبيع.
ويذكر أن اختتام حفل الهاكاثون لم يقف هنا بل امتد إلى الإعلان عن مفاجأة استحسنها جميع الحضور. حيث تم الإعلان عن مواكبة وتمويل ومتابعة المشاريع الثمانية المشاركة في الهاكاثون من طرف “منصة الشباب الرشيدية” الخاصة بتشجيع حاملي المشاريع، مما خلف ارتياحا كبيرا لدى كل الطلبة المشاركين.