في حفل حافل بالمعاني والمبادرات البناءة، خطت جمعية نادي الليونس الدولية سلا مدينة بيضاء خطوات واسعة نحو تحقيق رؤيتها لتعزيز جودة التعليم والصحة في المناطق النائية بشراكة مع المديرية الاقليمية لوزارة التعليم بالرشيدية وبتنسيق مع مديرية الصحة و وكالة المياه والغابات وبعض الجمعيات المحلية . حفل أقيم بمؤسسة مولاي يوسف التعليمية التابعة لجماعة شرفاء مدغرة أحتضن إنجازات تعليمية وبيئية رائدة، مسطرًا لحظة مميزة في تاريخ الجمعية والمؤسسة على حد سواء.
منجزات جمعية نادي الليونس سلا مدينة بيضاء امتدت لتشمل تأهيل وصيانة وتجهيز اقسام التعليم الأولي، وبذلك، زُرعت بذور التعلم في أرضية مهيأة لتنمو وتثمر مستقبلاً واعداً لأطفال المنطقة. وتعدى الأمر الحفاظ على جودة التعليم ليشمل البعد البيئي، حيث تمت غرس مجموعة من الأشجار بهدف إيجاد فضاء أخضر يعزز من الوعي البيئي ويقدم متنفساً صحياً للطلاب.
وفي عرسها الخيري، لم تكتف الجمعية بالبعد التعليمي والبيئي، بل نظمت أيضاً حملة طبية استهدفت الأطفال وأوليائهم، مقدمة خدمات صحية ضرورية ومساهمة في رفع الوعي حول أهمية الصحة الجيدة.
الاحتفال بكل هذه الإنجازات تم في قصر كاوز ، حيث رسمت الأفعال مشهداً من التكافل والتآزر يحظى به سكان تلك المناطق. هذه الخطوة تجاوزت مجرد المبادرة لتصبح رسالة مفعمة بالأمل، تلقي الضوء على تلك المناطق الهامشية وتبث روح التنمية في أرجاءها.
تستمر جمعية نادي الليونس الدولية سلا مدينة بيضاء في ترك أثر قوي ومستدام في المجتمع من خلال مبادراتها، لتؤكد أن العطاء لا يعرف قيوداً وأن النهوض بالأجيال القادمة يبدأ من الآن ومن هنا، من ساحات التعليم والصحة.