أثار تأخرانطلاق أشغال إصلاح ملعب مركب محمد الخامس _ والتي كان من المرتقب أن تبدأ مباشرة بعد تسليم الملعب للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، التي عُهد إليها بملف تدبير الملعب _ تساؤلات المتدخلين في الشأن الرياضي والمواطنين على حد سواء، ويبقى المثير في هذا الوضع وجود الكثير من اللغط حول هذا الموضوع.
إذ يرجع البعض هذا التأخير والتأخر، حسب أحد أعضاء لجنة تتبع إصلاح ملعب مركب محمد الخامس، إلى كون شركة التنمية المحلية للتنشيط والتظاهرات “كازا إيفنت”، مازالت لم تقم بعد بتفويت سلطات تدبير الملعب إلى سونارجيس.
فيما انتشرت أخبار، تفيد وحود صراع بين الشركتين، الامر الذي، جعل عبد اللطيف الناصيري نائب رئيس جماعة الدار البيضاء يتفاعل مع الوضع بمنشور عممه على وسائل التواصل الاجتماعي “الفيسبوك ” يفند فيه هذا الادعاء، حيث كتب على حائطه : ” لا وجود لأي صراع أو خلاف أو منع لولوج شركة صونارجيس للمركب الرياضي محمد الخامس من طرف شركة كزا إيفنت ، وكل ما يروج من أخبار بشأن هذا الموضوع كذب في كذب ومن نسج الخيال لأغراض غير مفهومة “.
وأوضح ذات المتحدث أن ” المختبر الوطني العمومي LPEE المكلف من طرف شركة صونارجيس يواصل زياراته للمركب وأبحاثه منذ أسابيع ، وأشغال التأهيل بعد حصرها وتحديد طبيعتها ستنطلق بعد نهاية الدراسات والأبحاث الجارية ، وجماعة الدار البيضاء تحضر حاليا لعمليتي تسلم المركب من شركة التنمية المحلية الدار البيضاء للتنشيط والتظاهرات وتسليمه للشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية وفق المنصوص عليه في بنود الاتفاقية “.
الى ذلك، كذبت شركة سونارجيس، ما ذهب اليه نائب عمدة الدار البيضاء، حيث أكدت من خلال مراسلة _ تتوفر الحدث بريس على نسخة منها_ كانت بعثث بها إلى عمدة مجلس مدينة البيضاء تشكو فيها رفض الترخيص لخبرائها بإجراء دراسات تقنية وعمليات مسح ضرورية لبداية الأشغال.
ويذكر أن مجلس جماعة الدار البيضاء صادق، في دورة استثنائية، الخميس 27 يوليوز 2023، على اتفاقية يتم بموجبها منح تأهيل وتدبير وصيانة المركب الرياضي محمد الخامس والمرافق التابعة له إلى الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية “سونارجيس”، عوض شركة الدار البيضاء للتنشيط “كازا إيفنت. لبقى النتتبع للشأن الرياضي حائرا وتائها، بين فصول هذه الواقعة المثيرة للجدل، في انتظار بزوغ فجر الحقيقة.