كشف المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة بجهة مراكش آسفي، تسلميه لكل من المديرية الجهوية للوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالجهة، والوزارة الوصية، تقريرا مفصل عن الأوضاع التي يعيشها المركز الاستشفائي الإقليمي “الأميرة لالة حسناء” بمدينة اليوسفية، والذي شهد مؤخرا وضع سيدة لجنينها بالحديقة بدل غرفة الولادة.
وأعلن المكتب الجهوي للجامعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عزمه تنظيم وقفة احتجاجية أمام بالمديرية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، استنكارا لـ”الاختلالات المالية والتدبيرية الخطيرة التي يعرفها المستشفى الإقليمي لليوسفية”، داعيا الوزارة إلى “ضرورة مواكبة هذا الملف بشكل مباشر وتفعيل تقارير المفتشية العامة والوثائق التبوثية التي قدمها مكتبنا الإقليمي باليوسفية، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة”.
وأضاف في بيان لها، أنه سبق له “عقد اجتماع مع المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتاريخ 07 نونبر 2022 حيث قدم مكتبنا الإقليمي باليوسفية ملفا متكاملا موثقا ومفصلا للاختلالات المالية والتدبيرية الخطيرة التي يعرفها المستشفى الإقليمي لليوسفية حيث تعهد السيد المدير الجهوي بتصحيح الوضع”.
وكشف البيان أن لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية حلت بعد الاجتماع المذكور، بالمستشفى الإقليمي لليوسفية ومكثت فيه لأكثر من شهر حيث وقفت على “الخروقات والاختلالات دون أن يتم اتخاذ أي قرار بخصوصها”.
وأضاف أن وزارة الصحة احضنت بتاريخ 02 فبراير 2023 اجتماعا حول الموضوع ذاته، حيث تم “تقديم تقرير معزز بكافة الوثائق الثبوتية واطلاع المسؤولين عليها”، مشتكيا في الوقت ذاته “استمرار ضييق والاستفزاز ومحاولة فبركة ملفات وتهم لمناضلاتنا ومناضلينا”، على حد تعبيره.
إلى ذلك، حمل المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للصحة، المدير الجهوي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة مراكش اسفي “كامل المسؤولية لما سيؤول إليه الوضع بعد اخلاله بتعهداته وتستره على هذه الاختلالات والخروقات رغم اطلاعه على الملف”، وأكد أن “معركة اليوسفية هي معركة مفصلية”.