الحدث بريس: مصطفى مسعاف.
مدينة تنجداد أو منطقة فركلة عبارة عن واحة تقع في إقليم الراشيدية جنوب شرقي المغرب وهي إحدى الواحات الثلاث الكبرى وتنقسم إلى جماعتين قرويتين جماعة فركلة العليا وجماعة فركلة السفلى وجماعة حضرية هي بلدية تنجداد..
و يبلغ عدد سكناها حسب الإحصاء الأخير 2014 إلى 43999 نسمة و بدلك تكون رابع أكبر مدينة بجهة درعة تافيلالت بعد كل من الرشيدية و ورزازات و ميدلت و تضم هذه المنطقة مركزية واحدة هي بلدية تنجداد وعدد مهم يبلغ حوالي 38 قصرا.ومن القصور قصر كردميت وتغدوين و أيت عاصم وأسرير والساتوالخربات و أملال وتمردولت وتيغفرت وقصر الزاوية وايت امعمر القديم وقطع الواد وقصر القصيبة وأيت بن عمر وإزيلف وغيرها منالكثير،ويعتبر قصر أسرير من أقدم قصور تنجداد والذي يعود إلى أكثر من 1000 عام ..
و تعاني تنجداد من مشاكل عدة جعلها أكثر المدن تهميشا على صعيد الجهة بالرغم من أنها تحتل موقعا جغرافيا مهما، وتزخر بثروة فلاحية مهمة وتاريخية وثقافية واقتصادية، فإنها لم تلق أي اهتمام من لدن الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا.
الشارع الرئيسي لتنجداد، في إشارة منه إلى الطريق الوطنية رقم 10 العابرة وسط المدينة أول اشكال اذ يبقى في صلب اهتمامات الساكنة من أجل تهيئته و توسيعه تفاديا لكثرة الحوادث التي يعرفها طوال السنة،ويبقى مطالبا في الوقت ذاته بإيفاد لجنة تفتيش إلى المدينة للبحث في المشاريع المنجزة والمتوقفة والتي هي في طور الإنجاز، لوضع حد لاستنزاف المال العام بدون حسيب أو رقيب.
وعن الوضع الصحي، الصحة بالمدينة تحتضر مثلها مثل باقي مدن الجهة، غياب الأطر بالعدد الكافي بالمستشفى المحلي بتنجداد والنقص الحاد في التجهيزات الطبية والأدوية كلها عوامل يجعل حياة المرضى تتفاقم أكثر فأكثر؛ فلا يجدون حلا إلا بالتنقل إلى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية، من أجل الاستشفاء والبحث عن العلاج.
في أفق التفاتة لوضع الحد لهذه المعانات يجب تضافر جهود المنتخبين والبرلمانيين والمجتمع المدني كي تعرف المدينة قفزة تنموية في كل المجالات في المستقبل القريب…
تنجداد حالها كحال جميع مدن المغرب غير النافع ، لن ينصلح حالها الا بسقوط الطبقة المسيرة للشأن العام بالجهة ، التي تستغل سكوت وجهل اهل المنطقة .
جميل جدا….