الحدث بريس : متابعة و م ع
تعتزم المديرية الجهوية للفلاحة بدرعة تافيلالت توزيع 100 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية بالجهة، وذلك في إطار التدابير التي أعلنت عنها وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
وأكد السيد محمد بوسفول، المدير الجهوي للفلاحة بدرعة تافيلالت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه سيشرع في توزيع 100 ألف قنطار من الشعير المدعم لفائدة مربي الماشية في جهة درعة تافيلالت، خلال الفترة من مارس الجاري إلى نهاية يونيو المقبل، عبر 9 مراكز أساسية توجد في الأقاليم الخمسة في الجهة.
وأوضح السيد بوسفول أن المديرية الجهوية للفلاحة بدرعة تافيلالت، وكذا المندوبيتان الإقليميتان للفلاحة بورزازات وميدلت سيتكلفون بنقل الشعير المدعم من مراكز التوزيع نحو المناطق الأساسية في الجماعات المستفيدة.
وفي ما يتعلق بالموسم الفلاحي الحالي، أبرز السيد بوسفول أنه سيكون للتساقطات المطرية، المسجلة في الآونة الأخيرة، التي بلغت 40 ملم في بعض المناطق من الجهة، تأثير إيجابي على المناطق الرعوية، وكذا على حقينة السدود وتدفق مياه الأنهار في جهة درعة تافيلالت.
وأشار السيد بوسفول، في هذا الصدد، إلى أن حقينة سد الحسن الداخل في الرشيدية قد ارتفعت بأكثر من 10 ملايين متر مكعب، مضيفا أن هذه الأمطار، التي تتزامن مع بدء إزهار أشجار التفاح، ستكون لها آثار إيجابية على المحاصيل المقبلة لهذه الشجرة المثمرة.
وذكر أنه على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي بدأ فيها الموسم الفلاحي 2019-2020، فإن نسب ملء سدود الجهة قد مكنت من ضمان سقي الأشجار المثمرة، خاصة الزيتون والنخيل.
يذكر أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أعلنت، عن توزيع 2.5 مليون قنطار من الشعير المدعم لصالح مربي الماشية في المناطق المتضررة من قلة التساقطات المطرية.
وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يندرج في إطار برنامج خاص لدعم علف الماشية وضعته الوزارة للتخفيف من آثار هذا النقص في التساقطات المطرية التي عرفها الموسم الفلاحي الحالي (2019 – 2020) في عدة جهات من المملكة على القطيع، وخاصة لدى ساكنة المناطق الأكثر تضررا.