الحدث بريس ـ متابعة
أطلقت الصين بشراكة مع جامعة الدول العربية، مبادرة للحفاظ على أمن البيانات من السرقة وسوء الاستخدام من جانب شركات التكنولوجيا العالمية. بعد أن دخلت البشرية العصر الرقمي واجتياح الثورات التكنولوجية الجديدة والتغيرات الصناعية وجه البسيطة.
وتدعو هذه المبادرة، التي تميزت بحضور نائب وزير الخارجية الصيني، ما تشاوشيوي، والأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، وسفير الصين بالقاهرة، ومندوبها لدى جامعة الدول العربية لياو ليتشيانغ، شركات التكنولوجيا إلى عدم إنشاء أبواب خلفية في خدماتها أو منتجاتها للحصول على البيانات بشكل غير مشروع.
وتشدد الصين في هذه المسألة، على ضرورة تكثيف سبل الحوار والتعاون على أساس الاحترام المتبادل، وتضافر الجهود لإقامة مستقبل مشترك للفضاء السيبراني يتسم بالسلم، والأمن، والانفتاح، والتعاون والنظام.
وفي هذا الصدد، قال مصدر من جامعة الدول العربية، إن هذه المبادرة تأتي “نظرا لأهمية التعاون السياسي بين الصين والدول العربية، وتأكيدا على أهمية تعميق علاقات الشراكة الاستراتيجية القائمة على التعاون الشامل والتنمية المشتركة بين الجانبين. وتبادل التفاهم والدعم في القضايا التي تهم الجانبين وتتعلق بمصالحهما الجوهرية والرئيسية، بما يصون مصالح الجانبين ويساهم في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية في العالم”.
وتابع قائلا،“تحرص الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعزيز التعاون في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما فيها أمن البيانات الدولي مع كافة الشركاء على المستويين الإقليمي والدولي من خلال مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات والكيانات التابعة له”.
كما ترمي هذه المبادرة، إلى توجيه انتباه الدول نحو التنمية والأمن، واتباع نهج متوازن للتقدم التكنولوجي والتنمية الإقتصادية وحماية الأمن القومي والمصلحة العامة.