الحدث بريس: متابعة
في سابقة من نوعها ٱثارت واقعة فرار ثلاثة سجناء و مرضى نفسيين من مستشفى الٱمراض العقلية بالرشيدية يوم ٱمس الٱحد 19 ٱبريل إستنفارا كبيرا وسط مختلف السلطات الامنية بمدينة الرشيدية.
ووفق معطيات، فالسجناء الفارون تعمدوا اثارة الفوضى داخل البناية السجنية، قبل ان يتم نقلهم الى مستشفى الامراض النفسية للتأكد من سلامتهم العقلية، حيث استغلوا الوضع، في المستشفى الذي لا يحرسه سوى ممرض وحيد، حيث توجهوا صوب المرحاض، و تمكنوا من ازالة القضبان حديدية من نافذته، وبعدها حفروا ثقبا إضافيا أسفل النافذة بسبب صغرها، وفروا دون أن يثيروا انتباه المكلفين بالمستشفى.
وفق مصدر عليم بالموضوع ٱكد ، ٱنه فور فرار السجناء، كان هناك مرضى و الذين فروا بدورهم، و انتشروا بين أحياء المدينة، ووصل عددهم خمسة مرضى و تلاثة سجناء، إلا ان حالة الطوارئ الصحية وانتشار عناصر الأمن بالمدينة، مكن من توقيف الفارين بعد ساعة من المطاردة الهوليودية.
وأضاف المصدر ذاته، أنه تقرر إعادة المرضى الفارين إلى المستشفى بحضور مديره ومسؤول في الصحة، الذي حل للاطلاع على الوضع، إذ تم وضعهم في غرف خاصة وتشديد المراقبة عليهم، لتفادي تكرار أي عملية مستقبلا.
وٱوضح ذات المصادر ، فإن العملية تزعمها ثلاثة سجناء، أودعوا المستشفى بعد خضوعهم لخبرة طبية، بتعليمات من النيابة العامة بعد شكوك حامت حول سلامتهم العقلية.