أفادت الأبحاث المنجزة من طرف السلطات المختصة الى تأكيد تهمة في حق سعيد الناصيري تحت مسمى “مباشرة عمل تحكمي ماس بالحرية الشخصية والفردية قصد ارضاء اهواء شخصية”، والتهمة هنا التي حملها رسميا بلاغ الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف تتعلق بحسب معطيات جريدة الأحداث المغربية بما كان يجري داخل شقة الناصيري بالمعاريف وفيلا كاليفورنيا، من سهرات ماجنة ينتهي مضمونها في disque dur يحمل كل ملف فيه فيديوات حميمية وتسجيلات صوتية خطيرة لضيوفه من المشاهير، تضم اسرارا تم البوح بها في لحظة انتشاء وضعف.
التهمة ورغم اللغة القانونية الجافة التي جاءت بها، الا ان مضمونها كان حديث الألسن في المغرب، منذ سنة 2017، حيث كان وقتها المدون عبد الواحد بورحيم قد اشار إلى نفس الامر، قبل ان يتم الحكم عليه بالسجن النافذ.
وتضم لائحة ضحايا الناصيري شخصيات هامة معروفة لدى المتتبعين، بدأ البعض منها يتوجس مخافة خروج اسمه للعلن، خصوصا بعد ان خنعوا لسنوات لضغط الناصري.
خطير… رسميا سعيد الناصري متهم بتصوير اللحظات الحميمية لضيوفه من مشاهير السياسة والفن والرياضة والصحافة
اترك تعليقا