كشفت دراسة حديثة، أن الشباب المغاربة، يثقون في مؤسسة الجيش وكذلك الأمن الوطني، بنسبة في المئة، مع ضعف الثقة في الأحزاب السياسية والحكومة.
ووفقا للدراسة التي أعدها مرصد الشمال لحقوق الإنسان، بإسم “مؤشر ثقة الشباب في المؤسسات”، فإن القوات المسلحة الملكية حلت في الرتبة الأولى من حيث الثقة بـ75 في المئة.
أما الأمن الوطني، فجاء في الرتبة الثانية، بـ71 في المئة، وهي نسبة مهمة من الثقة التي يوليها الشباب في جهاز الأمن.
وبالنسبة للدرك الملكي، فقد حل في الرتبة الثالثة، وذلك بنسبة واحد وستين في المئة، من المعنيين بالدراسة عبروا عن رضاهم.
في حين أكد ثلاثون في المئة، من الشباب الذين شاركوا في الاستييان عدم ثقتهم في المؤس سات المنتخبة، بما في ذلك حكومة عزيز أخنوش.
وهمت الدراسة، أربعمئة شاب وشابة، ثلاثة وخمسين منهم ذكورا والباقي إناثا.