الحدث بريس: متابعة
اعتبر ”لحسن وعرى” رئيس جماعة زاكوة، أن الحل الوحيد لمواجهة فيروس كورونا المستجد هو الاستيقاظ باكرا وأداء صلاة الفجر، وأن الأجراءات التي تقوم بها السلطات لحد الآن لا جدوى منها، معللا كلامه بما قال أنه مقال منشور في مجلة فرنسية.
كلام ”وعرى” جاء في اجتماع احتضنه مقر عمالة الإقليم مساء أمس، وترأسه عامل الإقليم فؤاد حجي، لتدارس التدابير المتخذة من طرف الجماعات المحلية لمحاصرة كورونا، وذلك في إطار لجنة اليقظة الإقليمية التي شكلت لهذا الغرض.
مصدر الجريدة قال أن رئيس المجلس البلدي قلل من خطورة الوضع، وبخس الاجراءات التي دعت إليها الحكومة للتعامل مع الوضع الخطير، رغم أن الأمين العام للحزب الذي ينتمي إليه وعرى ، العدالة والتنمية، هو الذي اتخذها، في المجلس الحكومي بتنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية.
مصادر الجريدة قالت أن رئيس جماعة زاكورة رفض لغاية اليوم الأحد الاستجابة لجميع المراسلات التي وجهتها إليه السلطات المعنية لاتخاذ تدابير وقائية، ومنها رش الفضاءات العمومية باستعمال مواد النظافة و التطهير، و وضع هذه المواد على مستوى المحطات المختلفة لتسهيل ولوج المرتفقين.
ذات المصادر قالت أن السلطات المختصة راسلت المجلس الجماعي قبل خمسة أيام لاتخاذ هذه التدابير خاصة في السوق الأسبوعي والمحطة الطرقية، التي تعرف اكتظاظا بسبب عودة الطلبة بعد توقف الدراسة في الجامعات، لكن لم يتفاعل معها لحدود مساء اليوم الأحد.
المصادر التي نقلت الخبر، قالت أن رئيس المجلس الجماعي سيتحمل أي مسؤولية تقصيرية لعدم تفاعله مع الاجراءات والتدابير التي انخرطت فيها جميع المؤسسات العمومية في كامل التراب الوطني، والتي تهدف إلى حماية أرواح المواطنين والمواطنات.