شارك أكثر من 1.2 مليون مسؤول وموظف حكومي في إدارة الانتخابات بجمهورية الهند، وذلك خوفا من فقدانهم لعملهم، رغم الحالة الوبائية والإنتشار الواسع لوباء كوفيد-19 وللسلالة المزدوجة التحور منه.
كما أن قرابة 2000 شخص شاركوا في الإشراف على الانتخابات المحلية في ولاية “أوتار براديش“، الأكثر اكتظاظا بالسكان في الهند. حيث كان من بين الضحايا مايفوق ال 700 معلم.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الكثير من “المعلمين ذهبوا مرغمين إلى مراكز الانتخابات خوفا من فقدان عملهم” رغم الحالة الوبائية.
وأشار بعضهم، يضيف المصدر، إلى أنه كان “يجري نقلهم بواسطة شاحنات مكتظة بالناس، ومخصصة بالأساس لنقل قطعان الحيوانات دون مراعاة للتباعد الاجتماعي واتخاذ وسائل الوقاية المناسبة”.
ومن جانبه، قال الأمين العام المشترك لنقابة المعلمين الابتدائية في أوتار براديش، سوريش ياداف، أن “المعلمين يعرفون أن الواجب الانتخابي جزء من وظيفتهم.. ومع ذلك وفي هذه المرة، كان الكثير منهم متوترين بسبب الحالات السريعة الارتفاع في الولاية منذ أوائل أبريل”.
وتعرف الهند رصد حوالي 4 آلاف حالة وفاة يوميًا جراء موجة قوية لجائحة كورونا. وأصبحت الهند الدولة الأسرع انتشارا لوباء كورونا من نوعها في العالم متقدمة على كل الدول.
ورجح خبراء الصحة العامة، أن تكون الأرقام الرسمية لا تعكس الأرقام الصحيحة. وذلك مع اكتظاظ المستشفيات بالمرضى، وموت الكثير من الناس في المنازل قبل أن يجروا فحوصات اختبار كوفيد-19.