الحدث بريس ـ مُتابعة
وأوردت صحيفة “الباييس“، أن إغليسياس أعلن لأعضاء حزبه أنه يتخلى عن جميع مناصب المسؤولية والمؤسساتية ذات الصلة بالسياسة.
وأضافت الصحيفة أن حزب بوديموس حصل على 10 مقاعد فقط، فيما حقق اليمين الإسباني انتصارا كاسحا بفوزه بـ 65 مقعدا.
وشدد إغليسياس المعادي لوحدة المغرب، بالقول ” سأظل مرتبطًا ببلدي، لكنني لن أكون عقبة أمام تجديد القيادة التي يجب أن تتم داخل قوتنا السياسية”.
وعلق المتحدث على نجاح غريمه اليمين المتطرف قائلا “النجاح الانتخابي المثير للإعجاب لليمين الذي يمثله أيوسو هو مأساة للصحة والتعليم والخدمات العامة”.
وزاد “أتوقع أن تؤدي هذه النتائج إلى تفاقم المشاكل الإقليمية في إسبانيا”، بحسب تعبيره.
وكان إغليسياس، قد استقال في 15 مارس الماضي، من منصبه كنائب رئيس الحكومة الإسبانية بغية الترشح للانتخابات الجهوية بمدريد.
وأوضح زعيم “بوديموس” في شريط فيديو نشره على حسابه بـ “تويتر” “إذا أراد أعضاء الحزب، فسأترشح لمنصب الرئاسة أيضا، لأنني أؤمن أن الفاعل السياسي يجب أن يتواجد في المكان الذي يكون فيه أكثر فائدة في جميع الأوقات”.