احتفل الرئيس المنتدب للمجلس، محمد عبد النباوي، اليوم الخميس 17 مارس الجاري، بالمرأة القاضية في يومها العالمي، بمقر المجلس بالرباط، وبحضور مولاي الحسن الداكي. رئيس النيابة العامة، وأمنة بوعياش، رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان.
وأفاد الرئيس المنتدب في كلمة له بهذه المناسبة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اقرت يوم 10 مارس يوما دوليا للقاضيات. ويأتي قرار الجمعية العامة، الذي صاغته دولة قطر. بوصفه دليل ملموس على وجود تحول إيجابي في منظور المساواة في القضاء.
وأضاف في ذات السياق، أن الاحتفال باليوم الدولي للمرأة القاضية في أول سنة بعد اعتماده من طرف الأمم المتحدة، مناسبة سانحة للاحتفال بكل القاضيات المغربيات. والإشادة بإنجازاتهن المشرفة، وعطائهن الخصيب للعدالة، وإسهاماتهن القيمة في ترسيخ مبادئ العدل والأمن القضائي.
ولفت إلى أن احتفال المجلس الأعلى للسلطة القضائية باليوم الدولي للقاضيات يعد تعزيزا لحضور المرأة المغربية ومشاركتها على قدم المساواة مع الرجل في سلك القضاء. وهي التي لطالما حققت مكتسبات هامة بفضل العناية الملكية، بوضعيتها وحقوقها الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
كما أن من واجب المجلس الأعلى للسلطة القضائية. مراعاة المنظور الجنساني في تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام ألفين وثلاثين (2030). والمساواة بين الجنسين سيسهمان مساهمة حيوية في إحراز تقدم في تحقيق جميع أهداف وغايات التنمية المستدامة.
ويذكر أن تشجيع المرأة القاضية للتباري على مناصب المسؤولية القضائية. جاء تنفيذا للمقتضيات الدستورية والقانون المغربي. واستحضارا للإجراء 37 من المخطط الاستراتيجي للمجلس. الذي ينص بشكل صريح على “السعي نحو المناصفة في إسناد المسؤوليات مع مراعاة الكفاءة وتكافؤ الفرص”.