أدى والي جهة درعة تافيلالت عامل إقليم الرشيدية بوشعاب يحضيه مرفوقا بأطر ورؤساء المصالح الولائية، ورؤساء المصالح الأمنية، إلى جانب ساكنة مدينة الرشيدية صلاة الإستسقاء.
ورفع المصلون أيديهم تضرعا لله عز وجل، بنزول الأمطار وسقي الأرض والعباد و الكائنات الحية التي تأثرت بشكل كبير بسبب قلة التساقطات المطرية خلال السنوات الأخيرة.
وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، قد أعلنت أمس الاثنين، أنه “جريا على سنة جده المصطفى صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء كلما انحبس المطر، قرر أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أعز الله أمره، إقامة صلاة الاستسقاء تخشعا وتضرعا إلى الباري جلت قدرته، أن يسقي عباده وبهيمته، وينشر رحمته، ويحيي بلده الميت.
فالله سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى، «وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته».
وتنفيذا للأمر المولوي السامي،أقيمت صلاة الاستسقاء بالمصليات والمساجد الجامعة بمختلف جهات وأقاليم المملكة اليوم الثلاثاء 4 جمادى الأولى 1444هـ موافق 29 نونبر 2022م على الساعة العاشرة صباحا.
حغظ الله سيدنا الهمام بما حفظ به الذكر الحكيم وجنب البلاد شح المطر وجدب السنين، وأقر عين جلالته بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن وشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير المجيد مولاي رشيد وحفظه في باقي أفراد أسرته الملكية الكريمة”.