الحدث بريس ـ متابعة
عبر سفير اليابان بالمملكة “شينوزوكا تاكاشي”، اليوم الثلاثاء، عن ارتياحه للعلاقات الثنائية المغربية اليبانية الممتازة، التي قادها ثلاثة ملوك عظماء حرصوا دوما على الحفاظ على الروابط الودية والأخوية مع أباطرة اليابان.
وأشار تاكاشي إلى أن انطلاقة التعاون الكبير بين البلدين وافتتاح الوكالة اليابانية للتعاون الدولي تعود لعام 1967. مبرزا أهمية هذا التاريخ كبداية للتعاون التقني بين البلدين.
كما أوضح أن هذا التعاون يفيد كلا البلدين، باعتبار أن اليابان تستضيف “عددا كبيرا من المتدربين المغاربة، ويسعدنا أنهم يشكلون اليوم جمعية نشيطة جدا تضم شخصيات مغربية مرموقة، كجمعية المشاركين المغاربة في برامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي”.
وفي نفس السياق، قدر شينوزوكا الهبات والقروض التي منحت للمغرب من طرف اليابان في مجال مشاريع البنية التحتية للصيد والفلاحة والصحة، بمبالغ تقدر قيمتها ب 5 مليار درهم أي “39 مليارين ياباني” و25 مليار درهم أي “311 مليارين ياباني”، منذ بداية التعاون الثنائي.
وشدد الديبلوماسي الياباني على التعاون الثلاثي بين بلده والمملكة المغربية وإفريقيا، الذي يشكل أحد المحاور الرئيسية للشراكة. فيما يتمثل المحوران الآخران في مواكبة المغرب في تنميته المنسجمة والمتوازنة وسيره على خطى ثابثة.
ولفت إلى أن هذا الأمر يتماشى وفق روح التعاون جنوب-جنوب، و الذي يدعو إليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في إطار دبلوماسيته الإفريقية وتجاه البلدان النامية.
وأكد أيضا، على أن المغرب يمضي في الطريق الصحيح الذي أناره جلالة الملك محمد السادس وانخرطت فيه الحكومة. مذكرا بأن تاريخ أول بعثة دبلوماسية يابانية في المغرب يعود تاريخها إلى عام 1932 قبل افتتاح سفارة اليابان بالعاصمة في عام 1961.