استغرب عدد من الموردين من إقصائهم من استيراد الأغنام من اسبانيا متسائلين عن المعايير التي اعتمدتها الحكومة في انتقاء الشركات التي سيخول لها استيراد الأغنام، بناء على دعم حكومي بغلاف 15 مليار سنتيم( 500 درهم دعم لكل خروف).
وأشار بعضهم إلى أنهم وضعوا كافة الوثائق القانونية لدى المصالح المعنية من أجل منحهم رخصة الاستيراد دون أن يتمكنوا من ذلك. وتسائلوا كيف يعقل صدور بلاغ رسمي يمنح إمكانية استيراد الأغنام من اسبانيا في آخر يوم عمل وإغلاق باب وضع ملفات الشركات لدى المصالح المعنية مع بداية الأسبوع الموالي، مشيرة بأن أحد الموردين حصل على خطط لاستيراد 160 ألف رأس من الغنم، وهو أمر يثير الاستغراب – حسب هؤلاء – مبدين تخوفهم من سيادة الاحتكار في هذه العملية.
وطالب أحد المحتجين في شريط فيديو يجري تقاسمه عبر الشبكات الاجتماعية بتمكين الموردين من استيراد أكباش عيد الأضحى حسب قدراتهم وإمكانياتهم، محذرا من وجود بعض اللوبيات التي ترغب في الاستفادة من الدعم المخصص لاستيراد الأغنام (500 درهم لكل كبش)، وهو ما يفسر – بحسب صاحب الفيديو – إصرار البعض على تضخيم عدد الأكباش المرغوب في استيرادها من اسبانيا من أجل جني أموال طائلة من خلال الدعم الحكومي.