عرف إقليم الرحامنة تزويد اسواقه المختلفة بكميات كافية من السلع والمنتجات من المواد الغدائية المختلفة وبأسعار مستقرة. وذلك بمناسبة شهر رمضان المبارك 1442.
وتشهد الأسواق المحلية وفرة في المنتجات الغذائية المختلفة، خاصة الأكثر استهلاكا خلال هذا الشهر الفضيل و بأسعار مستقرة. كما تشهد تدفقا كبيرا للمواطنين، لاقتناء المواد الغذائية الأساسية كالتمور والأسماك واللحوم البيضاء والحمراء والحلويات، وذلك تحت مراقبة اللجان المختلفة المسؤولة عن تكثيف مراقبة الجودة ومدى الالتزام بأسعار المواد الغذائية.
وفي ظل استمرار انتشار فيروس كورونا المستجد، فإن اللجان، التي تضم ممثلين عن مصلحة الشؤن الاقتصادية و التنسيق، والمكتب الإقليمي للصحة، والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، تعمل على ضمان الامتثال للتدابير الوقائية لكبح انتشار (كوفيد-19).
وفي هذا الصدد، قال السيد محمد نجاح، إن جميع المؤشرات والمعطيات المتاحة تظهر وفرة المعروض من جميع المنتجات الغذائية، خاصة الأكثر استهلاكا خلال الشهر المبارك، مشيرا إلى أنه تم أيضا إعداد برنامج عمل للرصد اليومي لإمدادات السوق وأسعار المنتجات.
وأضاف المتحدث ذاته، أن “أسعار المنتجات الخاضعة للرقابة ثابتة، في حين أن أسعار المنتجات الغير خاضعة للرقابة لا تزال خاضعة لقانون العرض والطلب، لكنها مستقرة بشكل عام، بسبب وفرة العرض”.
كما أشار أن برنامج العمل يشمل أيضا تفعيل اللجان المحلية على المستوى المحلي، والتي تهدف إلى السلامة الصحية وجودة المنتجات الغذائية ومكافحة الغش التي يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على القوة الشرائية للأسر وعلى صحة المستهلك.