الحدث بريس – متابعة
أدى إعلان الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على صحرائه. المستعمرة الإسبانية السابقة المتنازع عليها. إلى إشعال النار في قلب جبهة البوليساريو وداعمتها الجزائر.
وأعلنت بوليساريو منذ ذلك الحين عن تبادل متكرر لإطلاق النار، رغم أن التفاصيل غير واضحة كثيرا في منطقة يتعذر على الصحافيين الوصول إليها.
وأورد منتدى “فورياتين” للداعمين لمقترح الحكم الذاتي، في بلاغ له، أصدره، أمس يومه الأحد، أن قيادة البوليساريو تصدر بلاغا عسكريا جديدا، وتصر على وجود عمليات عسكرية، على الرغم من افتضاح أمر الإعلام الجزائري، وقرار إعادة مقاتلي البوليساريو إلى المخيمات.
وتحدث المنتدى نفسه عن فبركة تغطيات الإعلام الجزائري لحرب البوليساريو. مضيفا أنه على الرغم من أن كل المؤشرات توحي بالمنطق ضرورة توقف قيادة البوليساريو عن إصدار بلاغ عسكري. بسبب قرار عودة مقاتلي الجبهة، فإن جبهة البوليساريو مصرة على الالتزام بردها. ما يوحي أن البلاغات العسكرية موكولة إلى جهة معينة، تصدر البلاغات من أجل البلاغات وليس ارتباطا بما يحدث بالميدان تبعا لما يفترض أنها عمليات عسكرية. ولم يتم تنبيهها إلى عدم وجود من يقوم بالقصف على الأقل في هذا اليوم، الذي يشهد عودة للمقاتلين إلى المخيمات.
وأوضح المنتدى ذاته أن الخسائر البشرية، التي لم يظهر لها أي أثر منذ 44 يوما. مثلها مثل انتصارات الميدان، التي كذبها الواقع، وجيء بالجزائر لتمثيلها. وفك العزلة، ودعم القيادة، وتخفيف الإحراج عنها.