كشف التقرير الأخير للمفتشية العامة للشرطة الوطنية أن 13 شخصا قتلوا في العام 2022 بفرنسا، بعد إطلاق نار من قبل الشرطة بسبب رفض الامتثال، مقارنة بشخصين عام 2020 وشخص واحد عام 2021.
وبحسب هذا التقرير الصادر عن هيئة المراقبة الداخلية للشرطة الفرنسية، والذي تناقلته وسائل الإعلام المحلية. فقد توفي 38 شخصا إثر أعمال الشرطة خلال العام 2022. من بينهم 22 بعد إطلاق النار، موضحا أنه في عمليات إطلاق النار الـ 22 هذه، كانت 13 مرتبطة برفض الامتثال.
وفي الوقت ذاته، انخفض عدد حوادث إطلاق النار على المركبات المتحركة في السنوات الأخيرة. وفي عام 2022، تم تسجيل 138 طلقة نارية، مقارنة بـ 157 طلقة نارية عام 2021. و205 طلقة نارية عام 2017، وفقا للتقرير.
كما أفادت المفتشية العامة للشرطة الوطنية أنها أجرت 1065 تحقيقا جنائيا، من بينها 48 في المائة تتعلق باستخدام القوة من قبل الشرطة.
وفي نهاية شتنبر الماضي، تظاهر عدة آلاف من الأشخاص في عدد من المدن الفرنسية للاحتجاج “ضد عنف الشرطة والعنصرية الممنهجة”. وتم تنظيم هذا اليوم الاحتجاجي بناء على دعوة من حوالي مائة منظمة نقابية وسياسية وجمعوية، وقد اجتمع نحو 80 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد، وفقا للاتحاد العام للعمال (سي جي تي).