الحدث بريس : متابعة
تعرضت فتاة بالدار البيضاء تبلغ من العمر 17 عاما لإغتصاب انتهى بتزويجها لمغتصبها، ولم تقف معاناة أسرتها عند هذا الحد إذ تم اختطافها وإكراهها على ممارسة الجنس مع الغير، تحت تأثير الكوكايين والحبوب المهلوسة، بتواطؤ مع زوجها، الذي تتهمه الأسرة بالانتقام منها لأنها لجأت إلى القضاء.
وذكرت الضحية لدى الاستماع إليها، من قبل الضابطة القضائية، أن زوجها أرغمها على مرافقته إلى منزلين بالبيضاء، يقطنهما عدد من معارفه وأصدقائه، مضيفة بأن زوجها كان يأمرها بممارسة الجنس معهم، بعد إجبارها على تناول الأقراص المهلوسة.
وأضافت أنها كانت تتعرض للضرب العنيف والتعذيب والابتزاز والتهديد بنشر صور وفيديوهات تظهر فيها مع أشخاص في وضعيات حميمية، إذا هي رفضت الامتثال للاستغلال الجنسي في الأمكنة التي كان يقودها إليها ويحرص على أن تكون أبوابها ونوافذها موصدة.
ومن جهته، أوضح والد الضحية الذي سبق أن تعرض بدوره لاعتداء الزوج، أنه رفع دعوى قضائية بشأن تعرض ابنته القاصر للعنف الجسدي والاستغلال الجنسي، موضحا أنها أرغمت على الزواج عن طريق قضية سبق أن بتت فيها ابتدائية البيضاء في دجنبر 2018.
وتبعا لذلك، ألقي القبض على الزوج بمنطقة درب عمر بالبيضاء، بعد ربط الاتصال بالنيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالبيضاء وإطلاعها على حيثيات القضية والحصول على تعليمات بوضعه تحت تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث والتقديم، وعند إجراء جس وقائي عليه، تم العثور بحوزته على أقراص مهلوسة من نوع “إكستازي” وكبسولة مسحوق أبيض، تبين أنه كوكايين تم حجزها منه، وتكلفت فرقة محاربة المخدرات بالاستماع إليه بخصوص هذا الشق.
وبعد التصريحات التي أدلت بها الضحية بخصوص شركاء زوجها، تم الانتقال برفقتها إلى دار لمان بالحي المحمدي، بدلالة منها، تكلل الإجراء بإيقاف أحدهم، دون العثور على مرافقيه أو التوصل إلى هوياتهم.