الحدث بريس : متابعة
أسقطت تحريات فرقة الشرطة القضائية بتمارة، بالتنسيق مع أمن خريبكة وطنجة، في شأن استغلال شرطيين لمهامهما، من أجل خرق حالة الطوارئ وتهريب المخدرات، مسؤولا مكلفا بتصحيح الإمضاءات ببلدية الهرهورة، حاول تهريب شقيقة بارون على متن سيارة “رانج روفر”، أثناء اتساع دائرة البحث التمهيدي، بعد حجز 3000 “قرقوبية”، وكميات من الشيرا والكوكايين، كانت في طريقها، نهاية الأسبوع الماضي، من عاصمة البوغاز نحو بارون بحي أولاد امطاع بتمارة، وكذا بارون آخر بخريبكة. تقول “الصباح” في عدد اليوم.
وأوضح مصدر مطلع أن إطارا بشركة الخطوط الملكية المغربية، سقط بدوره بحي “الدرادب” بطنجة، في حالة تلبس بحيازة لفافات كوكايين وكميات مهمة من الأقراص المهلوسة والشيرا، كان يسعى إلى نقلها، بمعية شرطي تابع لمجموعة التنقل بالرباط، لفائدة بارون حي أولاد امطاع، كما تبين أن الشبكة أوصلت ممنوعات في وقت سابق إلى خريبكة، كما أسقطت الأبحاث زوجة شرطي ثالث موقوف عن العمل بأمن تمارة، ووضعت بدورها رهن الحراسة النظرية.
وأرد ذات المصدر أن الإطار بـ “لارام”، الذي يقطن بسكن راق بالهرهورة، وافق على طلب الشرطي الأول، العامل بالرباط، على التنسيق بينهما والانتقال إلى طنجة بغرض جلب كميات مهمة من الممنوعات، مقابل 3000 درهم، وبعدها توجها إلى وكالة لتأجير السيارات واكتريا عربة من نوع “فيات”، قادها رجل الأمن بنفسه، ليخترق سدودا قضائية منصوبة، من قبل مصالح أمنية وترابية لتطبيق إجراءات الحظر الصحي الإجباري لمواجهة تفشي وباء كورونا، قبل تدخل فرق أمنية بطنجة، بعد معلومات وفرتها لها عناصر تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وتفرقت عناصر للشرطة بأحياء مختلفة بعاصمة البوغاز، بعد ضرب مراقبة على السيارة، التي كان يقودها الشرطي، وحينما تسلم الإطار حقيبة ظهر من موزع، داهمتهما الضابطة القضائية، وحجزت حوالي 3000 “قرقوبية”، وبعدها صرح الشرطي أن المزود، الشهير بـ”السرغيني”، يريد تزويدهما بكميات أخرى من الشيرا، ولفافات كوكايين من بارون آخر، وأثناء ربط الاتصال به، عاد لتزويدهما بالممنوعات، فحاصرته الفرقة الأمنية، ليسقط في قبضتها، رغم محاولته الفرار، ليكشف عن هوية المزود الرئيسي.