سجل الاقتصاد المغربي تبخر ما يعادل ثلثي فرص العمل بعد أزمة كوفيد، حسب ما كشفت عنه وضعية سوق الشغل في الربع الثالث من حجم “الكارثة” خلال عام واحد.
وحسب المتتبعون ،فحتى لو كان الوضع الاقتصادي في البلاد بعيدا عن وضعية ما كان عليه في فترة الوباء، فقد تمت خسارة ما لا يقل عن 297 ألف وظيفة في نهاية شتنبر.
كما أن نسبة النمو التي بلغت 2.4 في المئة والتي تحققت في الربع الثالث ليست كافية لخلق المزيد من فرص العمل.
فقد تفاقم معدل البطالة بأكثر من نقطتين في نهاية الربع الثالث، وبلغ ذروته الآن عند 13.5 في المئة، وهو ما يعادل 13.5 في المئة، وهو ما يعادل 1,625 مليون عاطل عن العمل.
الارتفاع في معدلات البطالة
وكان الارتفاع في معدلات البطالة محسوسا بشكل خاص، بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عاما، مبرزة أن نسبة الخريجين العاطلين عن العمل تثير القلق أيضا حيث تقترب نسبة البطالة لديهم من 20 في المئة.