سقط ستة مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لـ “قوات سوريا الديمقراطية” “قسد” في قصف بمسيّرة استهدف حقل العمر النفطي، بحسب بيان لـ “قسد” أفدا أيضاً، بأن الهجوم الذي استهدف قاعدة حقل “العمر” مصدره مناطق في دير الزور واقعة تحت سيطرة دمشق، مضيفة “نؤكد حقنا في الرد العسكري المناسب على مصدر الهجوم”.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد تحدث عن مقتل خمسة مسلحين من قوات المهام الخاصة التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” في قصف بمسيرة على حقل “العمر” النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.
المهام الخاصة
واستهدف القصف، وفق المرصد، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد داخل الحقل، مما أوقع خمسة قتلى ونحو 20 جريحاً في صفوفها.
وتبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق). وقالت في بيان، نشر على تطبيق “تيليغرام” إن مقاتليها هاجموا “بواسطة الطيران المسير، قاعدة الاحتلال الأميركي في حقل العمر النفطي في العمق السوري”.
وقال مدير “المرصد” رامي عبدالرحمن إن القصف “يعد الأول من مجموعات موالية لإيران ضد القواعد الأميركية بعد القصف الأميركي على سوريا والعراق” قبل أيام.
ضربات أحادية
وشنت الولايات المتحدة، ليل الجمعة – السبت، ضربات أحادية ضد أهداف مرتبطة بإيران في العراق وسوريا رداً على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين في هجوم بطائرة مسيرة في قاعدة في الأردن في الـ28 من يناير (كانون الثاني).
وأحصى المرصد مقتل 29 مسلحاً موالياً لإيران في الأقل، بينهم تسعة سوريين وستة عراقيين وستة لبنانيين ينتمون إلى “حزب الله”، في الضربات الأميركية، الجمعة، على شرق سوريا.