اعتبرت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهنيي الإعلام، أن عوامل الهشاشة التي تواجهها القاعدة الواسعة للإعلام المكتوب والرقمي لم تعد خافية على أحد. مؤكدة أن هذه الأوضاع، هي السبب الرئيسي لنشأتها. لتخوض رهانا قويا من أجل تغيير هذا الواقع.
وأكدت المؤسسة في بيان عممته يوم أمس الثلاثاء 03 ماي الجاري احتفالا باليوم العالمي لحرية الصحافة. أنها تستهدف إعادة الاعتبار لهذا الجسم الإعلامي والمنتسبين إليه. من ممارسين نشطين ومتقاعدين وأرامل وأيتام، “لتحقيق مكاسب منتظرة في الخدمات الاجتماعية والرعاية الصحية والترفيه والرياضة والاستجمام والثقافة.”
وأضافت أن هذه الإرادة نابعة من الخصاص الكبير الذي عانى ويعاني منه العديد من الصحافيين والإعلاميين. وهو الوضع الذي يؤثر، حسب البيان، سلبا على أنشطتهم الوظيفية في العديد من المنابر. وأكدت أن الوقت حان “لاستنهاض الهمم وتظافر الجهود والنوايا الحسنة والطيبة، من أجل تجاوز كل هذه العوامل السلبية الضاغطة، أملا في مستقبل أفضل”.
كما استغلت مؤسسة الأعمال الاجتماعية للصحفيين ومهن الإعلام، المناسبة لتهنئ جميع العاملين في مهن الإعلام والمنتسبين له. وتتمنى، من خلال بيانها، أن تكون هذه المناسبة الأممية، محطة “للمسؤولين الحكوميين ببلادنا للعناية بالأوضاع الاجتماعية. لنساء ورجال الإعلام ومهنه وتمكينهم من حفظ كرامتهم الإنسانية.”
كما جددت المؤسسة فخرها بالانتساب للاتحاد المغربي للشغل “كمنظمة نقابية أصيلة ومستقلة وديمقراطية، تسعى لنصرة القضايا العادلة للطبقة العاملة والدفاع عن استقرار أوضاعها الاجتماعية والنهوض بحقوقها الطبيعية”.
وأشادت بالدعم الذي تتلقاه من الأمين الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل. بعد أن عبر عنه في لحظة تأسيسها، متمنية أن يكون رافعة أساسية للتصدي لأوضاع الهشاشة. التي يعاني منها العديد من العاملين في الجسم الإعلامي بمختلف مواقعهم.
كما شدت بحرارة على ما أسمته بـ”الدعم المعنوي وسبل التحفيز” التي تلقتها من شركائها، في جبهة العمل الاجتماعي، “للتصدي لمختلف عوامل الهشاشة التي تعرقل مسارات التطور العام لممارسة الإعلام الحر والمستقل”.