الحدث بريس:عبد القادر بودخيلي /بوعنان.
جماعة بوعنان التابعة لاقليم فكيك تعرف مند اربع سنوات خلت حالة توقف مسلسل التنمية على جميع الاصعدة . رغم بعض التدخلات المحتشمة التي يغلب عليها الطابع الحزبي والتحضير للانتخابات المقبلة للمصالح الاقليمية والجهوية. تبقى عدة مشاريع ابعة على الرفوف.
وما زاد الطين بله حركة “سير و أجي” في يخص فائض الشطر الاول من الميزانية بين مصالح الجماعة واعلى سلطة بالإقليم مند سنة 2017 . حيث يقوم مجلس الجماعة ببرمجة الفائض في اطار جلسات استثنائية ويصوت علية بالأغلبية. لكن السيد عامل صاحب الجلالة على الاقليم وفي اطار الوصاية او المراقبة يرفض مقرر او مقرران بسبب عدم اختصاص الجماعة مما يؤدي الى رفض باقي المقررات. وتبقى عدة مشاريع قابعة على الرفوف. ندكر منها على سبيل المثال لا الحصر التدخل من اجل اصلاح سد تلي صغير و اصلاح مسجد غير تابع لوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية .
وتجدر الاشارة الى ان الرفض المتكرر لمقررات المجلس الجماعي لبوعنان خلف استياء عميقا في نفوس المستشارين. وبخس العمل السياسي والحزبي . ودفع المستشارين الى طرح عدة تساولات منها:
- الا يمكن ان ترفض المقررات التي تراها السلطة الوصية غير قانونية دفعة واحدة.
- الم يحين الوقت لتفعيل المادة 89 من قانون 14/113.
- ماهي حدود واخنصاصات الجماعة الترابية في رأي السلطة المحلية.