نظمت المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بقاعة الاجتماعات التابعة للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالرشيدية، اليوم الخميس 9 يونيو الجاري. مائدة مستديرة حول موضوع الرضاعة الطبيعية تحت شعار “الرضاعة الطبيعية استثمار يضمن صحة طفلي في الصغر والكبر”. بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وحضر الندوة أطر البرنامج الوطني للتغذية بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية. ورئيس مصلحة المؤسسات الصحية بالرشيدية، ورئيس المجلس الجهوي لهيئة الطبيبات والأطباء. ورئيس المجلس الجهوي لحقوق الإنسان. وأطباء وطبيبات من مستشفيات الإقليم. بالإضافة للأطر الطبية والتمريضية ووسائل الإعلام المحلية والجهوية.
وأكد الحاضرون في هذه الندوة على أهمية وفوائد الرضاعة الطبيعية بالنسبة لصحة الأم والطفل. حيث أنها تساعد على تعزيز جهاز المناعة، إذ يعتبر حليب الأم المصدر الأول والوحيد لتغذية الطفل في الأشهر الأولى من عمره.
وتساعد الرضاعة الطبيعية للطفل على تقوية الجهاز المناعي، الذي يلعب دورا مهما في الحيلولة دون إصابته بالعديد من الأمراض الخطيرة والمعدية على وجه الخصوص.
كما يحتوي حليب الأم على عناصر هامة منها اللاكتوفيرين والليزوزومات، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية والكربوهيدرات فضلاً عن أهم الفيتامينات والمعادن.
وصرح حسناوي، رئيس شبكة المؤسسات الصحية الإقليمية لوزارة الصحة بإقليم الرشيدية، أن لقاء اليوم يدخل في إطار المائدة المستديرة، التي تنظمها مندوبية وزارة الصحة بالرشيدية. كما يأتي في سياق الحملة الوطنية لتشجيع الرضاعة الطبيعية التي تم تفعيلها منذ 14 ماي الماضي إلى غاية 14 يونيو.
وأضاف أن هذه المائدة المستديرة تروم مقاربة موضوع الرضاعة الطبيعية من زوايا مختلفة، صحية وحقوقية ودينية أيضا.
كما نوّه بالدور الفعال الذي يلعبه الإعلام في الترويج للرضاعة الطبيعية، باعتبارها برنامجا مستداما على النساء تبنيه. من أجل ضمان صحة جيدة للأطفال وسلامة نموهم. لأن تبني هذا السلوك سيؤدي لا محالة إلى إنشاء جيل قوي يتمتع بقدرات عقلية وجسمية تمكنه من خلق النهضة المجتمعية المنشودة.