كشفت مصادر مطلعة أن جل القطاعات التابعة لوزارة النقل واللوجيستيك، تعرف احتقانا غير مسبوق، في ظل غياب الوزير الاستقلالي، محمد عبد الجليل، عن تدبير شؤون الوزارة، حيث فوض كل صلاحياته للكاتب العام، خالد الشرقاوي، الذي أصبح هو الوزير الفعلي.
وأفادت المصادر بأن الكاتب العام الذي اشتغل سابقا إلى جانب وزراء حزب العدالة والتنمية، استقدمه عبد الجليل من وزارة التجهيز، حيث كان هو الرئيس المباشر للوزير عندما كان يشغل منصب مدير شركة «مرسى ماروك».
ووفق يومية «الأخبار»، فإن الكاتب العام هو الذي يتحكم في كل التعيينات في المناصب العليا ومناصب المسؤولية داخل الوزارة، كما فرض على الوزير الاحتفاظ بكاتبة مقربة من الوزير السابق، نجيب بوليف، وتعتبر هي الآمرة والناهية داخل الوزارة.
حيث أصبح أعضاء الديوان المحسوبون على حزب الاستقلال يشتكون من تصرفات الكاتب العام الذي يفرض حصارا على الوزير.
كما وصلت الاحتجاجات إلى البرلمانيين، الذين قدموا شكايات شفوية للأمين العام للحزب، نزار بركة، من تصرفات الوزير والدائرة الضيقة المحيطة به.