صادق مجلس جهة درعة تافيلالت، اليوم الاثنين بالرشيدية، خلال دورته العادية لشهر مارس الجاري، على مشروع برنامج التنمية الجهوية، تنفيذا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون رقم 111.14 المتعلق بالجهات.
وافتتحت هذه الدورة بتكريم موظفات المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت احتفالا باليوم العالمي للمرأة وتقديرا لهن.
وتميزت هذه الدورة بحضور كل من رئيس المجلس اهرو أبرو، وبحضور عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، بغية تحقيق العدالة المجالية والنهوض بجهة درعة تافيلالت في العديد من المجالات والقطاعات التي تهم الساكنة.
وأقدم رئيس الجهة على تقديم عرض تركيبي بخصوص مختلف اللقاءات والإجتماعات التي ساهمت في إعداد البرنامج والتطرق إلى المحاور الكبرى والأهداف المرجوة والمشاريع المدرجة، وكذا مصادر التمويل والصيغة الزمنية للتنفيذ.
وشكلت هذه الدورة فرصة لإستعراض منهجية العمل التي تم القيام بها، والمحاور الكبرى للمشاريع، لاسيما في مجالات التعليم والسياحة والتنمية القروية والماء والفلاحة، والميادين الاجتماعية.
وفي تصريح لجريدة الحدث بريس، أكد رئيس المجلس الجهوي لدرعة تافيلالت اهرو أبرو أن وثيقة برنامج التنمية الجهوية لها أهميتها في النهوض بالجهة ورسم خريطة طريق واضحة في العديد من القطاعات.
وأضاف، أنه تمت المصادقة على البرنامج التنموي، والاتفاق بالإجماع على خريطة طريق لجهة درعة تافيلالت، والذي يشمل على جميع القطاعات، وتطلب العمل الجاد ومدة زمنية طويلة.
ولفت رئيس الجهة إلى أن المجلس أبدى مصادقته على اتفاقية
الماء الصالح للشرب. والمناطق الجبلية في إطار العدالة المجالية التي تهم خمس أقاليم بجهة درعة تافيلالت.
وأورد أن جميع التدخلات في المجال القروي تهم تعبئة المياه وتنمية سلاسل الإنتاج، التي يمكن استيطانها في هذه الإتفاقية.