الحدث بريس:مصطفى مسعاف.
رغم تسارع وثيرة التنمية بقطاع الموارد المائية بربوع الوطن على مدار السنوات الفارطة،إلا أن عددا من المناطق لا تزال تئن تحت وطأة العطش،رغم المجهودات المبدولة يبقى الماء هو الحاجة المطلوبة لأسباب متفرقة..
لعل آخر المفاجآت التي نزلت كالصاعقة على ساكنة تنجداد بإقليم الرشيدية و خصوصا بعض القرى التابعة لنفوذ الترابي لفركلة العليا إنقطاعات متعددة للماء الصالح لشرب خلال هذه الأيام الاخير دون سابق إنذار في عز أيام حارقة،و هو ما جعل البعض يتفاعل مع هذا الإشكال بصخط على الخدمات المقدمة من طرف المكتب الوطني للماء و كذلك الكهرباء على حد تعبير البعض بسبب الحاجة الملحة لها و التي تعد من الضروريات،و لا شك أن ذبح و تنظيف مخلفات الاضاحي و الإرتواء يجعل من الماء شرط وجود و ليس أقل من ذلك..
إن عدم مسايرة المكتب الوطني للكهرباء و الماء للتطورات الحاصلة محليا و إقليميا بإعتباره لم يعد قادرا على ضمان إستفادة جميع المستهلكين في ظروف مريحة تستجيب و المعايير الدولية المعمول بها…
الى ذلك تشهد المنطقة انقطاعات متكررة ناهيك عن باقي القرى وذلك بنسب متفاوتة على مدار السنة، بل يصل الأمر الى حد انقطاع الكهرباء..
وتبقى ساكنة المنطقة تشتكي جراء، ذلك مطالبة التدخل العاجل لتدارك النقص الحاصل على مستوى هذه المادة الحيوية خصوصا ايام عيد الأضحى المبارك ومايتبع ذلك من مساس حاد بالبيئة.