الحدث بريس:متابعة.
نفى مصدر أمني، بشكل قاطع، توقيف أساتذة متعاقدين حاولوا تنظيم اعتصامات مفتوحة أمام أكاديميات التربية والتكوين في مدن مغربية عدة، خاصة في الدار البيضاء ومراكش والراشدية ووجدة وبني ملال… وغيرها.
وأكد المصدر الأمني أنه “لم يتم إخضاع أي واحد من المتجمهرين لإجراءات قضائية سالبة للحرية”، مضيفا أن “مصالح الأمن استمعت إلى بعض الأساتذة المتجمهرين، خصوصا بمدينة الراشيدية، في محاضر قانونية، وتم إخلاء سبيلهم بعد استنفاد الإجراءات التي أمرت بها النيابة العامة”.
عملية تفريق الاعتصامات المفتوحة التي كانت تراهن على المبيت أمام أكاديميات التربية والتكوين، يقول المصدر،
وحسب ذات المصدر فإن عملية تفريق الاعتصامات المفتوحة التي كانت تراهن على المبيت أمام أكاديميات التربية والتكوين على اقتصرت على”إجراءات وقائية في مدن مغربية عدة، بعد توجيه الإنذارات المنصوص عليها في قانون الحريات العامة، بينما سجلت بعض المدن مناوشات بسبب رشق بعض المشاركين لقوات حفظ النظام بالحجارة، مما تسبب في إصابة شرطيين بجروح في كل من بني ملال والراشيدية”.
وبخصوص صورة أستاذ متعاقد مصاب على مستوى الرأس، راجت على مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية، فقد أوضح المصدر الأمني أنها “تتعلق بأحد المشاركين في الاعتصام المفتوح بمدينة الراشيدية، والبحث المنجز أكد أنها ناجمة عن سقوط عرضي نتيجة التدافع”، مشددا على أن “البحث ينصب حاليا على تفريغ جميع التسجيلات التي قد تكون وثقت لهذا الحادث العرضي”، نافيا أن تكون هذه الإصابة ناتجة عن تدخل أمني.