طالب مجموعة من ممثلي منظمات المجتمع المدني، محلية ودولية. في بيان لها صنفته ب رقم 2، الأمم المتحدة، الوفاء بالوعود، التي قطعتها على نفسها، اتجاه دول العالم. وتصنيف جبهة البوليساريو، جماعة إرهابية في خانة المنظمات الإرهابية، واعتبار الدول الداعمة لها بالداعمة للإرهاب.
وجاء في البيان، “نحن ممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية، للفيدرالية المغربية الدولية لجمعيات المجتمع المدني، الفرع الدولي ببروكسيل. والمنظمة المغربية لحماية الطفولة بأكادير. وجمعية المغاربة الأحرار للترافع عن الوحدة الترابية بالحاجب. نطالب الأمم المتحدة الوفاء بالوعود التي قطعتها على نفسها تجاه دول العالم. وتصنيف تنظيم بوليزاريو في خانة الإرهاب.
تقارير دولية
وأضاف البيان، أن تنظيم “بوليساريو”، بحكم تحركاته المختلفة، يعد إرهابيا، وسبق أن تحدثت تقارير دولية عن وجود علاقة عضوية بينه وبين التنظيمات الجهادية الإرهابية والتحاق عناصر منه بهذه التنظيمات، وعلى رأسهم أبو الوليد الصحراوي. أحد أخطر العناصر الإرهابية التي كانت تتحرك في المنطقة.
وتثبت أحداث “الكركرات” أن عمليات البلطجة التي تعرض لها المدنيون وبعثة “المينورسو” وتسليح البعض، واستخدام النساء، والقاصرين. وكذا الأطفال دروعا بشرية، في المنطقة العازلة قبل تدخل الجيش المغربي. أن عقيدة هذا التنظيم إرهابية، كما يتحرك “داعش” وغيره من التنظيمات الإرهابية في المنطقة.
وذكر البيان بإرسال عناصر “بوليساريو” تهديدات متواصلة للمشاركين في سباق باريس داكار الشهير للسيارات الرياضية، بعدما لوحت المنظمة الإرهابية مرارا باستعمال السلاح في وجه المنظمين والمشاركين بحجة مرور الرالي في مدن مغربية جنوبية في الصحراء مثل آسا والسمارة والداخلة. كما دفع التجييش الإعلامي للجبهة الانفصالية منظمي التظاهرة الرياضية إلى تغيير مسارها الاعتيادي المنطلق من باريس والمنتهي بداكار عاصمة السينغال مرورا بالجزائر والمغرب، ونقله الى دول أخرى.
كما عمدت “بوليساريو” قبل سنوات إلى قطع الطريق، وقتل 11 من قوات الأمن المغربي، من بينهم عنصر في الوقاية المدنية، إلى جانب إصابة أزيد من 70 من الجنود المغاربة، في أحداث دموية وقعت في (نونبر) عام 2010 خلال تفكيك مخيم “اكديم إيزيك” ضواحي مدينة العيون.
واعتبر ممثلو المنظمات المحلية والدولية، ممارسات وسلوكات البوليساريو، بمثابة العمل الغير مسؤول، الذي يضر بمصير عدد من المواطنين الصحراويين.