عبرت ساكنة الأقاليم الجنوبية من خلال مسيرات شعبية عن التفافها خلف مسيرة التطور والازدهار والاستقرار. التي تعرفها بلادنا تحت قيادة الملك محمد السادس. وهي مناسبة لإعادة التأكيد على دعم مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب.
وتزامنا مع الذكرى الثالثة لتحرير معبر الكركرات، نُظمت وقفة احتجاجية بالمعبر، تنديدا بالقصف والتنديد بالاعتداء الجبان الذي استهدف مواطنين أبرياء بالسمارة.
ورفض المحتجون كل أشكال الإرهاب والأعمال التخريبية المؤدية إلى زعزعة استقرار المنطقة والسلم والأمن. اللذين تحظى بهما الأقاليم الجنوبية للمملكة. مشددين على ضرورة الانتقال من نقاش الحكم الذاتي كخيار إلى تنزيله كأمر واقع.
ووجه المحتجون التحية والتقدير للقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والدرك الملكي والدفاع المدني. على تفانيهم وتجندهم الدائم، للدفاع عن وحدة الوطن وسيادته، وصيانة أمنه واستقراره. وتامينهم لمعبر الكركرات ر من محاولات إغلاقه من طرف ميليشيات البوليساريو، وعرقلة انسيابية الحركة التجارية التي تربط أوروبا بإفريقيا مرورا بالمملكة المغربية.
وفي الصدد، قال علي بيدا، رئيس الفرع الجهوي للمركز الدولي للدفاع عن الحكم الذاتي بجهة العيون الساقية الحمراء. أن هذا المقترح هو الحل الوحيد والأوحد الذي لا بديل عنه لوضع حد لهذا النزاع المفتعل حول الصحراء، ولإنهاء معاناة أهالينا في مخيمات تندوف.