أثار الهجوم المسلح في مالي الذي راح ضحيته السائقان المغربيين وتسبب في إصابة ثالث، ردود أفعال منددة وتساؤلات في صفوف الرأي العام الوطني حول الجهة المستفيدة من مثل هذه العمليات التي تروم زعزعة الاستقرار في المنطقة.
وفي سياق التحليلات التي رجحت فرضية ضلوع الجزائر والبوليساريو في هذه العملية الإجرامية، أكد عبد الرحيم المنار اسليمي، رئيس المركز الأطلسي للدراسات الاستراتيجية والتحليل الأمني، أن “المعلومات الأولى تشير إلى أن الأشخاص الذين هاجموا وقتلوا السائقين المغربيين معروفين ويتزعمهم إرهابي من البوليساريو؛ متزوج من مالية ويشتغل بتوجيهات من طرف المخابرات الجزائرية الموجودة على الحدود المالية”.