توجه منتخبون مغاربة من الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم مكون من عبد العزيز الدرويش رئيس الجمعية وعبد الواحد خلوقي أمين المال إلى العاصمة الفرنسية باريس. بدعوة من جمعية المدن المتحدة الفرنسية، لحضور أشغال النسخة الثالثة عشرة من اللقاءات الخاصة بالحركة الدولية للجماعات الترابية. التي تنظمها الجمعية الفرنسية يومي 20 و21 يونيو 2022بمدينة العلوم والصناعة بمنطقة “لافيلات” بباريس.
وكان من المرتقب أن يكون هذا اللقاء فرصة لتبادل التجارب بين الجماعات الترابية الفرنسية ونظيراتها الدولية. والبحث عن الحلول للتحديات التي تواجهها في مجموعة من المجالات كالتحول الإيكولوجي ومشاكل الماء والتنوع البيئي والتكوين وغيرها. وكذا لتقاسم الأفكار حول مواضيع تهم مقاربة النوع ودبلوماسية المدن في مواجهة النزاعات ومواضيع تخص الشباب. إلا أن اللقاء ألغي في آخر لحظة لأسباب تقنية حسب الجهات المنظمة.
واستغل وفد الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم تواجد رؤساء عدد من الجماعات الترابية الإفريقية بالساحة القريبة من مكان اللقاء لعقد جلسة عمل معهم في الهواء الطلق. وكذا لقاءات ثنائية مع بعض الوفود الإفريقية التي تمثل دول، مالي والسينغال والطوغو وغينيا بيساو والكاميرون، ونيجيريا والكونغو وغيرها.
كما قرأ، عبد العزيز الدرويش، رئيس الجمعية، على الحضور مقتطفا من الرسالة الملكية السامية الموجهة للمشاركين في ندوة إطلاق المنتدى الإفريقي للمستثمرين السياديين المنعقدة بمدينة الرباط يوم الإثنين 20 يونيو 2022. الذي يهدف إلى دعم التنمية وإنجاح المشاريع المهيكلة ذات الأثر الإيجابي الكبير على مساعي التكامل والاندماج في القارة الإفريقية.
سبل التعاون بين الجماعات الترابية الإفريقية ومجالس العمالات والأقاليم بالمغرب
كما كان هذا اللقاء، مناسبة لاستعراض الجمعية لسبل ربط علاقات ثنائية بين الجماعات الترابية الإفريقية ومجالس العمالات والأقاليم المغربية. من خلال اتفاقيات شراكات وتعاون في إطار الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الذي وضعته المديرية العامة للجماعات الترابية بوزارة الداخلية.
وحث، رئيس الجمعية، نظراءه الأفارقة على الانخراط في النسخة الثالثة من طلب المشاريع الذي أطلقه الصندوق الافريقي لدعم التعاون اللامركزي. والذي سينتهي أجل وضع الملف أواسط شهر غشت المقبل من خلال ملء الاستمارة من الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للجماعات الترابية لوزارة الداخلية المغربية. أو عبر التواصل مع الجمعية المغربية لرؤساء مجالس العمالات والأقاليم. التي يمكنها أن تساعد الجماعات الإفريقية على إيجاد شريك مغربي لإنجاز مشاريع مشتركة.